[٢ / ٣٧٣٧] وأخرج أحمد والترمذي وحسّنه عن أنس : «أنّ رسول الله صلىاللهعليهوآلهوسلم قال : إذا مررتم برياض الجنّة فارتعوا. قال : وما رياض الجنّة؟ قال : حلق الذكر» (١).
[٢ / ٣٧٣٨] وسئل صلىاللهعليهوآلهوسلم أين رياض الجنّة؟ فقال صلىاللهعليهوآلهوسلم : «مجالس الذكر فاغدوا وروحوا في ذكر الله تعالى» (٢).
[٢ / ٣٧٣٩] وأخرج الطبراني عن عمرو بن عبسة : «سمعت رسول الله صلىاللهعليهوآلهوسلم يقول : عن يمين الرحمان ـ وكلتا يديه يمين ـ رجال ليسوا بأنبياء ولا شهداء ، يغشى بياض وجوههم نظر الناظرين ، يغبطهم النبيّون والشهداء بمقعدهم وقربهم من الله. قيل : يا رسول الله من هم؟ قال : هم جمّاع من نوازع القبائل ، يجتمعون على ذكر الله تعالى فينتقون أطايب الكلام كما ينتقي آكل التمر أطايبه» (٣).
[٢ / ٣٧٤٠] وأخرج الطبراني عن أبي الدرداء قال : «قال رسول الله صلىاللهعليهوآلهوسلم : ليبعثنّ الله أقواما يوم القيامة في وجوههم النور على منابر اللؤلؤ يغبطهم الناس ، ليسوا بأنبياء ولا شهداء. فقال أعرابي : يا رسول الله صفهم لنا نعرفهم؟ قال : هم المتحابّون في الله من قبائل شتّى وبلاد شتّى ، يجتمعون على ذكر الله يذكرونه» (٤).
[٢ / ٣٧٤١] وأخرج الخرائطي في الشكر عن خليد العصريّ قال : إنّ لكلّ بيت زينة ، وزينة المساجد الرجال على ذكر الله (٥).
قوله تعالى : (وَاشْكُرُوا لِي وَلا تَكْفُرُونِ)
[٢ / ٣٧٤٢] أخرج البيهقي في الدعوات : «أنّ رسول الله صلىاللهعليهوآلهوسلم قال : أتحبّون أيّها الناس أن تجتهدوا في الدعاء؟ قالوا : نعم. قال : قولوا : اللهمّ أعنّا على ذكرك وشكرك وحسن عبادتك» (٦).
__________________
(١) مسند أحمد ٣ : ١٥٠ ؛ الترمذي ٥ : ١٩٤ / ٣٥٧٧ ، أبواب الدعوات ، باب ٨٧ ؛ كنز العمّال ١ : ٤٣٧ / ١٨٨٥ ؛ ورواه الصدوق بالإسناد إلى عليّ عليهالسلام (معاني الأخبار : ٣٢١ / ١).
(٢) مكارم الأخلاق : ٣٠٧ ؛ الحاكم ١ : ٤٩٤.
(٣) الدرّ ١ : ٣٦٨ ؛ مجمع الزوائد ١٠ ؛ كنز العمّال ١٠ : ٢٤٨ / ٢٩٣٢٦.
(٤) الدرّ ١ : ٣٦٨ ؛ مجمع الزوائد ١٠ : ٧٧.
(٥) الدرّ ١ : ٣٦٨ ؛ فضيلة الشكر لله (محمّد بن جعفر السامري م ٣٢٧) : ٤٢.
(٦) مسند أحمد ٢ : ٢٩٩ ؛ الحاكم ١ : ٤٩٩ ؛ مجمع الزوائد ١٠ : ١٧٢ ؛ كنز العمّال ٢ : ١٩١ / ٣٧٠٠.