[٢ / ٤٢٠٣] وأخرج ابن أبي حاتم عن حسين بن عليّ الجعفي قال : سألت إسرائيل بن يونس عن أيّ شيء سمّيت الريح؟ قال : على القبلة ؛ شماله الشمال ، وجنوبه الجنوب ، والصبا : ما جاء من قبل وجهها ، والدبور : ما جاء من خلفها (١).
[٢ / ٤٢٠٤] وأخرج ابن أبي حاتم وأبو الشيخ عن ضمرة بن حبيب قال : الدّبور : الريح الغربيّة ، والقبول الشرقيّة ، والشمال الجنوبيّة ، واليمان القبليّة ، والنكباء تأتي من الجوانب الأربع (٢).
[٢ / ٤٢٠٥] وأخرج أبو الشيخ عن ابن عبّاس قال : الشمال ما بين الجدي ومطلع الشمس ، والجنوب : ما بين مطلع الشمس وسهيل ، والصبا : ما بين مغرب الشمس إلى الجدي ، والدبور ما بين مغرب الشمس إلى سهيل (٣).
[٢ / ٤٢٠٦] وأخرج أبو الشيخ عن أنس قال : قال رسول الله صلىاللهعليهوآلهوسلم : «الجنوب من ريح الجنّة» (٤).
[٢ / ٤٢٠٧] وأخرج ابن أبي الدنيا في كتاب السحاب ، وابن جرير وأبو الشيخ وابن مردويه عن أبي هريرة قال : قال رسول الله صلىاللهعليهوآلهوسلم : «ريح الجنوب من الجنّة وهي من اللواقح وفيها منافع للناس ، والشمال من النار تخرج فتمرّ بالجنّة ، فتصيبها نفحة من الجنّة فبردها من ذلك» (٥).
[٢ / ٤٢٠٨] وأخرج ابن أبي شيبة وإسحاق بن راهويه في مسنديهما والبخاري في تاريخه والبزّار وأبو الشيخ عن أبي ذرّ عن النبيّ صلىاللهعليهوآلهوسلم قال : «إنّ الله خلق في الجنّة ريحا بعد الريح بسبع سنين من دونها باب مغلق ، وإنّما يأتيكم الروح من خلل ذلك الباب ، ولو فتح ذلك الباب لأذرت ما بين
__________________
(١) الدرّ ١ : ٣٩٧.
(٢) الدرّ ١ : ٣٩٧ ؛ العظمة ٤ : ١٣٣٢ / ٨٣٥ ـ ٣٩ ، وفيه : الدبور الريح الغربيّة ... الريح الشرقيّة ... الريح الجنوبيّة ... الريح القبليّة.
(٣) الدرّ ١ : ٣٩٨ ؛ العظمة ٤ : ١٣٣٦ / ٨٤٢ ـ ٤٦.
(٤) الدرّ ١ : ٣٩٨ ؛ العظمة ٤ : ١٣٠٥ / ٧٩٩ ـ ٣.
(٥) الدرّ ١ : ٣٩٨ ؛ الطبري ٨ : ٣٠ / ١٥٩٥٤ ، سورة الحجر الآية ٢٢ ؛ العظمة ٤ : ١٣٠٥ ـ ١٣٠٦ / ٨٠٠ ـ ٤ ، بلفظ : عن أبي هريرة قال : سمعت رسول الله صلىاللهعليهوآلهوسلم يقول : «الريح الجنوب من الجنّة ، وهي من الرياح اللواقح ، وهي الّتي ذكر الله عزوجل في كتابه : (وفيها مَنافِعُ لِلنَّاسِ) والشمال من النار ، تخرج فتمرّ بالجنّة فيصيبها نفحة من الجنّة فبردها من ذلك» ؛ كنز العمّال ٣ : ٦٠٢ / ٨١١٧.