والريح جند الله الأعظم. (١).
[٢ / ٤١٩٩] وأخرج أبو عبيد وابن أبي الدنيا في كتاب المطر وابن المنذر وابن أبي حاتم وأبو الشيخ في العظمة عن ابن عمرو قال : الرياح ثمان : أربع منها رحمة ، وأربع عذاب ، فأمّا الرحمة فالناشرات والمبشّرات والمرسلات والذاريات. وأمّا العذاب فالعقيم والصرصر وهما في البرّ ، والعاصف والقاصف ، وهما في البحر (٢).
[٢ / ٤٢٠٠] وأخرج ابن أبي الدنيا وأبو الشيخ عن ابن عبّاس قال : الريح ثمان : أربع رحمة وأربع عذاب. الرحمة : المنتشرات والمبشّرات والمرسلات والرخاء. والعذاب : العاصف والقاصف ، وهما في البحر ، والعقيم والصرصر وهما في البرّ (٣).
[٢ / ٤٢٠١] وأخرج أبو الشيخ عن عيسى بن أبي عيسى الخيّاط قال : بلغنا أنّ الرياح سبع : الصبا والدبور والجنوب والشمال والخروق والنكباء وريح القائم. فأمّا الصبا فتجيء من المشرق ، وأمّا الدبور فتجيء من المغرب ، وأمّا الجنوب فتجيء عن يسار القبلة ، وأمّا الشمال فتجيء عن يمين القبلة ، وأمّا النكباء فبين الصبا والجنوب ، وأمّا الخروق فبين الشمال والدبور ، وأمّا ريح القائم فأنفاس الخلق (٤).
[٢ / ٤٢٠٢] وأخرج أبو الشيخ عن الحسن قال : جعلت الرياح على الكعبة ، فإذا أردت أن تعلم ذلك فأسند ظهرك إلى باب الكعبة ، فإنّ الشمال عن شمالك وهي ممّا يلي الحجر ، والجنوب عن يمينك وهو ممّا يلي الحجر الأسود ، والصبا مقابلك وهي مستقبل باب الكعبة ، والدبور من دبر الكعبة (٥).
__________________
(١) الدرّ ١ : ٣٧٩ ؛ العظمة ٤ : ١٣٣٦ ـ ١٣٣٧ / ٨٤٣ ـ ٤٧ ؛ البغوي ١ : ١٩٦ ، بلفظ : أعظم جنود الله الريح والماء.
(٢) الدرّ ١ : ٣٩٧ ؛ ابن أبي الدنيا ، كتاب الريح : ١٦٣ / ١٧٤ ؛ العظمة ٤ : ١٣٠٥ / ٧٩٨ ـ ٢ ؛ ابن كثير ٣ : ٤٤٦ ، سورة الروم ، الآية ٤٨.
(٣) الدرّ ١ : ٢٩٧ ؛ ابن أبي الدنيا ، كتاب الريح : ١٦٢ / ١٧٢ ؛ العظمة ٤ : ١٣٣٤ / ٨٣٨ ـ ٤٢ ، وفيه : الرحمة المبشرات والمنتشرات.
(٤) الدرّ ١ : ٣٩٧ ؛ العظمة ٤ : ١٣٢٤ ـ ١٣٢٦ / ٨٢٣ ـ ٢٧ ، وفيه : ابن أبي عيسى الحنّاط.
(٥) الدرّ ١ : ٣٩٧ ؛ العظمة ٤ : ١٣٢٦ / ٨٢٤ ـ ٢٨.