فإنّ الله عزوجل يقول : أنا عند ظنّ عبدي المؤمن بي إن خيرا فخيرا وإن شرّا فشرّا» (١).
[٢ / ٣٦٧٥] وأخرج ابن ماجة وابن حبّان والبيهقي عن أبي هريرة عن النبيّ صلىاللهعليهوآلهوسلم قال : «إنّ الله ـ عزوجل ـ يقول : أنا مع عبدي إذا هو ذكرني وتحرّكت بي شفتاه» (٢).
[٢ / ٣٦٧٦] وأخرج الحاكم وصحّحه عن أبي الدرداء قال : «سمعت رسول الله صلىاللهعليهوآلهوسلم يقول : إنّ الله يقول : أنا مع عبدي إذا هو ذكرني وتحرّكت بي شفتاه» (٣).
[٢ / ٣٦٧٧] وأخرج الحاكم وصحّحه عن أنس مرفوعا : قال الله : «عبدي ، أنا عند ظنّك بي ، وأنا معك إذا ذكرتني» (٤).
[٢ / ٣٦٧٨] وأخرج ابن أبي شيبة وأحمد والترمذي وحسّنه وابن ماجة وابن حبّان والحاكم وصحّحه والبيهقي عن عبد الله بن بسر ، «أنّ رجلا قال : يا رسول الله إنّ شرائع الإسلام قد كثرت عليّ فأخبرني بشيء أستنّ به ، قال : لا يزال لسانك رطبا من ذكر الله» (٥).
[٢ / ٣٦٧٩] وأخرج ابن أبي شيبة وأحمد في الزهد عن أبي الدرداء قال : إنّ الّذين لا تزال ألسنتهم رطبة بذكر الله تبارك وتعالى يدخل أحدهم الجنّة وهو يضحك (٦).
[٢ / ٣٦٨٠] وأخرج ابن أبي الدنيا والبزّار وابن حبّان والطبراني والبيهقي عن مالك بن يخامر ، أنّ معاذ بن جبل قال لهم : «إنّ آخر كلام فارقت عليه رسول الله صلىاللهعليهوآلهوسلم أن قلت : أيّ الأعمال أحبّ إلى
__________________
(١) المصدر : ٧٢ / ٣.
(٢) الدرّ ١ : ٣٦٤ ؛ الحاكم ١ : ٤٩٦ ، كتاب الدعاء ؛ سنن ابن ماجة ٢ : ١٢٤٦ / ٣٧٩٢ ، باب ٥٣.
(٣) الدرّ ١ : ٣٦٤ ؛ الحاكم ١ : ٤٩٦ ، كتاب الدعاء ؛ سنن ابن ماجة ٢ : ١٢٤٦ / ٣٧٩٢ ، باب ٥٣ ، نقلا عن أمّ الدرداء عن أبي هريرة ؛ البغوي ١ : ١٨٤ / ١٠٤ ، عن أمّ الدرداء عن أبي هريرة.
(٤) الدرّ ١ : ٣٦٤ ؛ الحاكم ١ : ٤٩٧ ، كتاب الدعاء ؛ كنز العمّال ٣ : ١٣٥ / ٥٨٤٧.
(٥) الدرّ ١ : ٣٦٢ ؛ المصنّف ٧ : ٧٢ / ٢ باب ٥٠ ؛ أحمد ٤ : ١٩٠ ، وفيه : «أتثبّت به» بدل : «أستنّ». وهكذا الترمذي والمستدرك والبيهقي في السنن وفي الشعب ؛ الترمذي ٥ : ١٢٦ ـ ١٢٧ / ٣٤٣٥ ، باب ٤ ؛ ابن ماجة ٢ : ١٢٤٦ / ٣٧٩٣ باب ٥٣ ؛ ابن حبّان ٣ : ٩٦ ـ ٩٧ / ٨١٤ ؛ الحاكم ١ : ٤٩٥ ؛ البيهقي ٣ : ٣٧١ ؛ الشعب ١ : ٣٩٣ / ٥١٥ ؛ القرطبي ٢ : ١٧٢ ، وفيه : «أتشبّث» بدل : «أستنّ» ؛ البغوي ١ : ١٨٥ / ١٥٠ ، بلفظ : جاء أعرابي إلى رسول الله فقال يا رسول الله أيّ الأعمال أفضل؟ قال : أن تفارق الدنيا ولسانك رطب من ذكر الله تعالى.
(٦) الدرّ ١ : ٣٦٦ ؛ المصنّف ٧ : ٧٢ / ٨ ، باب ٥٠ ، في ثواب ذكر الله ؛ كنز العمّال ١ : ٤٢٧ / ١٨٣٩.