[٢ / ٣٦٦٨] وقال رسول الله صلىاللهعليهوآلهوسلم : «تعرّف إلى الله في الرخاء يعرفك في الشدّة» (١).
[٢ / ٣٦٦٩] وأخرج ابن أبي شيبة عن سلمان قال : إذا كان العبد يحمد الله في السرّاء ويحمده في الرخاء فأصابه ضرّ دعا الله ، قالت الملائكة : صوت معروف من امرئ ضعيف فيشفعون له ، فإذا كان العبد لا يذكر الله في السرّاء ولا يحمده في الرخاء فأصابه ضرّ فدعا الله ، قالت الملائكة : صوت منكر (٢).
[٢ / ٣٦٧٠] وروى أبو جعفر الكليني بالإسناد إلى عبد الله بن سنان عن أبي حمزة الثّمالي عن أبي جعفر عليهالسلام قال : مكتوب في التوراة الّتي لم تغيّر : «أنّ موسى عليهالسلام سأل ربّه فقال : يا ربّ أقريب أنت منّي فأناجيك أم بعيد فأناديك؟ فأوحى الله عزوجل إليه : يا موسى ، أنا جليس من ذكرني! فقال موسى : فمن في سترك يوم لا ستر إلّا سترك؟ فقال : الّذين يذكرونني فأذكرهم ، ويتحابّون فيّ فأحبّهم ، فأولئك الّذين إذا أردت أن أصيب أهل الأرض بسوء ذكرتهم فدفعت عنهم بهم!» (٣).
[٢ / ٣٦٧١] وعن أبي الصباح الكناني عن أبي عبد الله عليهالسلام قال : «يموت المؤمن بكلّ ميتة إلّا الصاعقة لا تأخذه وهو يذكر الله ـ عزوجل ـ» (٤).
[٢ / ٣٦٧٢] وعن عليّ بن إبراهيم عن أبيه عن ابن أبي عمير عن ابن أذينة عن بريد بن معاوية العجلي قال : قال أبو عبد الله عليهالسلام : «إنّ الصواعق لا تصيب ذاكرا ، قال : قلت : وما الذاكر؟ قال : من قرأ مائة آية!» (٥)
[٢ / ٣٦٧٣] وعن وهيب بن حفص عن أبي بصير قال : سألت أبا عبد الله عليهالسلام عن ميتة المؤمن؟ قال : «يموت المؤمن بكلّ ميتة يموت غرقا ويموت بالهدم ويبتلي بالسبع ويموت بالصاعقة ولا تصيب ذاكر الله ـ عزوجل ـ» (٦).
[٢ / ٣٦٧٤] وعن محمّد بن إسماعيل بن بزيع عن أبي الحسن الرضا عليهالسلام قال : «أحسن الظنّ بالله ،
__________________
(١) أبو الفتوح ٢ : ٢٣١ ؛ الحاكم ٣ : ٥٤١ ، رواه مطولا ؛ مجمع البيان ١ : ٤٣٥ ؛ القرطبي ٦ : ٣٩٨ ، الرواية مطولة ـ نقله عن الترمذي ، سورة الأنعام ، الآية ١٧ ؛ ابن كثير ٤ : ٢٣ ، عن ابن عبّاس سورة الصافّات ، الآية ١٤٣ ـ ١٤٤.
(٢) الدرّ ١ : ٣٦٧ ؛ المصنّف ٧ : ٧٦ / ٢٩ ، كتاب الدعاء ، باب ٥٠ ، في ثواب ذكر الله ؛ الثعلبي ٢ : ٢٠ ؛ أبو الفتوح ٢ : ٢٣١. (٣) الكافي ٢ : ٤٩٦ ـ ٤٩٧ / ٤.
(٤) المصدر : ٥٠٠ / ١.
(٥) المصدر / ٢.
(٦) المصدر : ٥٠٠ ـ ٥٠١ / ٣.