عن دينهم وحرّمت عليهم ما أحللت لهم» (١).
[٢ / ٤٢٤٣] وأخرج ابن مردويه عن ابن عبّاس قال : «تليت هذه الآية عند النبيّ صلىاللهعليهوآلهوسلم (يا أَيُّهَا النَّاسُ كُلُوا مِمَّا فِي الْأَرْضِ حَلالاً طَيِّباً) فقام سعد وقال : يا رسول الله ، أدع الله أن يجعلني مستجاب الدعوة ؛ فقال : يا سعد أطب مطعمك تكن مستجاب الدعوة ؛ والّذي نفس محمّد بيده إنّ الرجل ليقذف اللّقمة الحرام في جوفه ، فما يتقبّل منه أربعين يوما ، وأيّما عبد نبت لحمة من السحت والربا فالنار أولى به» (٢).
[٢ / ٤٢٤٤] وأخرج عبد بن حميد وابن أبي حاتم عن عكرمة في قوله : (وَلا تَتَّبِعُوا خُطُواتِ الشَّيْطانِ) قال : نزغات الشيطان (٣).
[٢ / ٤٢٤٥] وعن سعيد بن جبير قال : تزيين الشيطان (٤).
[٢ / ٤٢٤٦] وروى الثعلبي بالإسناد إلى عطاء عن ابن عبّاس قال : زلّاته وشهواته (٥).
[٢ / ٤٢٤٧] وعنه قال : ما خالف القرآن فهو من خطوات الشيطان (٦).
[٢ / ٤٢٤٨] وعن قتادة قال : كلّ معصية لله فهي من خطوات الشيطان (٧).
[٢ / ٤٢٤٩] وأخرج عبد بن حميد وأبو الشيخ عن أبي مجلز في قوله : (وَلا تَتَّبِعُوا خُطُواتِ الشَّيْطانِ) قال : النذور في المعاصي (٨).
[٢ / ٤٢٥٠] وروى الطبرسي بالإسناد إلى أبي جعفر وأبي عبد الله عليهماالسلام : «إنّ من خطوات الشيطان
__________________
(١) مسلم ٨ : ١٥٩ ، باب الصفات الّتي يعرف بها في الدنيا أهل الجنّة وأهل النار. قوله : كلّ مال نحلته ... : هذا كلامه تعالى الّذي أمر نبيّه بتبليغه. ونحلته : أي منحته له. قوله : حنفاء : أي أطياب مطهّرون عن الآثام. قوله : اجتالتهم : أي استخفّت بهم الشياطين. يقال : اجتال القوم أي حوّل بهم عن قصدهم ، كمن يسوق البهائم الّتي لا قصد لها.
(٢) الدرّ ١ : ٤٠٣ ؛ الأوسط ٦ : ٣١٠ ـ ٣١١ ؛ مجمع الزوائد ١٠ : ٢٩١ ؛ إبن كثير ١ : ٢٠٩.
(٣) الدرّ ١ : ٤٠٣ ؛ ابن أبي حاتم ١ : ٢٨٠ / ١٥٠٦ ؛ ابن كثير ١ : ٢٠٩.
(٤) الدرّ ١ : ٤٠٤.
(٥) الثعلبي ٢ : ٣٨.
(٦) الدرّ ١ : ٤٠٣.
(٧) ابن أبي حاتم ١ : ٢٨١ / ١٥٠٨ ؛ ابن كثير ١ : ٢٠٩ و ٣ : ٢٨٦ ، نقلا عن قتادة والسدّي.
(٨) الدرّ ١ : ٤٠٤ ؛ الطبري ٢ : ١٠٦ / ٢٠٢٣ ؛ ابن كثير ١ : ٢٠٩ ، و ٣ : ٢٨٦ ؛ القرطبي ٢ : ٢٠٨ ؛ التبيان ٢ : ٧٢ ، بلفظ : قال قوم : هي النذور في المعاصي.