فاسترجع النبيّ صلىاللهعليهوآلهوسلم قال : كلّ ما ساءك مصيبة» (١).
[٢ / ٤٠٩٥] وأخرج الديلمي عن عائشة قالت : «أقبل رسول الله صلىاللهعليهوآلهوسلم يمشي هو وأصحابه وقد لدغته شوكة في إبهامه ، فجعل يسترجع منها ويمسحها ، فلمّا سمعت استرجاعه دنوت منه فنظرت ، فإذا أثر حقير ، فضحكت ، فقلت : يا رسول الله! بأبي أنت وأمّي ، أكلّ هذا الاسترجاع من أجل هذه الشوكة؟! فتبسّم ، ثمّ ضرب على منكبي وقال : يا عائشة إنّ الله ـ عزوجل ـ إذا أراد أن يجعل الصغير كبيرا جعله ، وإذا أراد أن يجعل الكبير صغيرا جعله» (٢).
[٢ / ٤٠٩٦] وأخرج عبد بن حميد عن الحسن قال : إذا فاتتك صلاة في جماعة فاسترجع ، فإنّها مصيبة (٣).
[٢ / ٤٠٩٧] وأخرج عبد بن حميد عن سواد بن داوود أنّ سعيد بن المسيّب جاء وقد فاتته الصلاة في الجماعة ، فاسترجع حتّى سمع صوته خارجا من المسجد (٤).
[٢ / ٤٠٩٨] وأخرج أحمد عن أبي هريرة قال : قال رسول الله صلىاللهعليهوآلهوسلم : «من يرد الله به خيرا يصب منه» (٥).
[٢ / ٤٠٩٩] وأخرج الدارمي عن عطاء بن أبي رباح قال : قال رسول الله صلىاللهعليهوآلهوسلم : «إذا أصاب أحدكم مصيبة فليذكر مصابه بي فإنّها من أعظم المصائب» (٦).
__________________
(١) الدرّ ١ : ٣٨٠.
(٢) الدرّ ١ : ٣٨١ ؛ الفردوس بمأثور الخطاب ٥ : ٤٢٦ / ٨٦٢٨.
(٣) الدرّ ١ : ٣٨١.
(٤) الدرّ ١ : ٣٨١.
(٥) مسند أحمد ٢ : ٢٣٧ ؛ البغوي ١ : ١٨٧ / ١٠٨.
(٦) القرطبي ٢ : ١٧٦ ؛ الدارمي ١ : ٤٠ ؛ الوسيط ١ : ٢٣٨.