[٢ / ٤٠٨٨] وأخرج الطبراني عن أبي أمامة قال : «انقطع قبال (١) النبيّ صلىاللهعليهوآلهوسلم فاسترجع فقالوا : مصيبة يا رسول الله؟ فقال : ما أصاب المؤمن ممّا يكره فهو مصيبة!» (٢).
[٢ / ٤٠٨٩] وأخرج البزّار والبيهقي في شعب الإيمان عن أبي هريرة عن النبيّ صلىاللهعليهوآلهوسلم قال : «إذا انقطع شسع أحدكم فليسترجع فإنّها من المصائب» (٣).
[٢ / ٤٠٩٠] وأخرج ابن السني في عمل يوم وليلة عن أبي إدريس الخولاني قال : «بينا النبيّ صلىاللهعليهوآلهوسلم يمشي هو وأصحابه إذ انقطع شسعه فقال : إنّا لله وإنّا إليه راجعون. قالوا : أو مصيبة هذه؟! قال : نعم ، كلّ شيء ساء المؤمن فهو مصيبة» (٤).
[٢ / ٤٠٩١] وأخرج ابن أبي شيبة وابن أبي الدنيا عن عوف بن عبد الله قال : كان ابن مسعود يمشي فانقطع شسعه فاسترجع فقيل : تسترجع على مثل هذا؟ قال : مصيبة! (٥)
[٢ / ٤٠٩٢] وأخرج ابن أبي الدنيا في العزاء عن شهر بن حوشب رفعه قال : «من انقطع شسعه فليقل : إنّا لله وإنّا إليه راجعون ، فإنّها مصيبة» (٦).
[٢ / ٤٠٩٣] وأخرج عبد بن حميد وابن أبي الدنيا في العزاء عن عكرمة قال : «طفئ سراج النبيّ صلىاللهعليهوآلهوسلم فقال : إنّا لله وإنّا إليه راجعون. فقيل : يا رسول الله أمصيبة هي؟ قال : نعم ، وكلّ ما يؤذي المؤمن فهو له مصيبة وأجر» (٧).
[٢ / ٤٠٩٤] وأخرج ابن أبي الدنيا عن عبد العزيز بن أبي روّاد قال : «بلغني أنّ المصباح طفئ
__________________
(١) القبال من النعال زمامها.
(٢) الدرّ ١ : ٣٧٩ ؛ الكبير ٨ : ٢٠٤ ؛ مجمع الزوائد ٢ : ٣٣١ ؛ أبو الفتوح ٢ : ٢٤٢ ـ ٢٤٣.
(٣) الدرّ ١ : ٣٨٠ مسند البزّار ٨ : ٤٠٠ / ٣٤٧٥ ؛ الشعب ٧ : ١١٧ / ٩٦٩٣ ؛ مجمع الزوائد ٢ : ٣٣١ ؛ كنز العمّال ٣ : ٢٩٧ / ٦٦٣٥.
(٤) الدرّ ١ : ٣٨٠ ـ ٣٨١ ؛ عمل اليوم والليلة : ١٢٥ ـ ١٢٦ / ٣٥٥.
(٥) الدرّ ١ : ٣٨٠ ؛ المصنّف ٦ : ٢٥٩ / ١ ، باب ٢١٨ ، كتاب الأدب ، باب في الرجل ينقطع شسعه فيسترجع ، بلفظ : عن عوف بن عبد الله قال : كان عبد الله يمشي مع أصحابه ذات يوم فانقطع شسع نعله فاسترجع ، فقال له بعض القوم : يا أبا عبد الرحمان ، تسترجع على سير؟ قال : ما بي إلّا أن تكون السيور كثيرة! ولكنّها مصيبة!
(٦) الدرّ ١ : ٣٨٠.
(٧) الدرّ ١ : ٣٨٠ ؛ الثعلبي ٢ : ٢٣ ؛ القرطبي ٢ : ١٧٥ ؛ أبو الفتوح ٢ : ٢٤١.