معلّقة تحت العرش» (١).
[٢ / ٤٠٢٤] وأخرج ابن أبي شيبة والبيهقي في البعث والنشور عن كعب قال : جنّة المأوى فيها طير خضر ، ترتقي فيها أرواح الشهداء ، تسرح في الجنّة (٢).
[٢ / ٤٠٢٥] وأخرج هنّاد بن السريّ في الزهد عن هزيل قال : أرواح الشهداء في أجواف طير خضر ، وأولاد المسلمين الّذين لم يبلغوا الحنث عصافير من عصافير الجنّة ، ترعى وتسرح (٣).
[٢ / ٤٠٢٦] وأخرج عبد بن حميد وابن جرير عن قتادة (وَلا تَقُولُوا لِمَنْ يُقْتَلُ فِي سَبِيلِ اللهِ أَمْواتٌ بَلْ أَحْياءٌ وَلكِنْ لا تَشْعُرُونَ) قال : ذكر لنا أنّ أرواح الشهداء تعارف في طير بيض تأكل من ثمار الجنّة ، وأنّ مساكنهم السدرة ، وأنّ الله أعطى المجاهد ثلاث خصال من الخير. من قتل في سبيل الله كان حيّا مرزوقا ، ومن غلب آتاه الله أجرا عظيما ، ومن مات رزقه الله رزقا حسنا (٤).
[٢ / ٤٠٢٧] وأخرج ابن أبي شيبة في المصنّف وابن جرير عن عكرمة في قوله تعالى : (وَلا تَقُولُوا لِمَنْ يُقْتَلُ فِي سَبِيلِ اللهِ أَمْواتٌ) الآية. قال : أرواح الشهداء طير بيض فقاقيع في الجنّة (٥).
[٢ / ٤٠٢٨] وأخرج ابن أبي حاتم والبيهقي في شعب الإيمان عن أبي العالية في قوله : (وَلا تَقُولُوا لِمَنْ يُقْتَلُ فِي سَبِيلِ اللهِ أَمْواتٌ بَلْ أَحْياءٌ ...) قال : يقول : هم أحياء في صدور طير خضر ، يطيرون في الجنّة حيث شاؤوا ، ويأكلون من حيث شاؤوا (٦).
[٢ / ٤٠٢٩] وأخرج مالك وأحمد والترمذي وصحّحه والنسائي وابن ماجة عن كعب بن مالك : أنّ
__________________
(١) الدرّ ١ : ٣٧٥ ؛ عبد الرزّاق ١ : ٢٩٨ / ١٤٧ ، نقلا عن قتادة بلفظ : قال : إنّ أرواح الشهداء في صور طير بيض. و ١٤٨ ، نقلا عن الكلبي بلفظ : في صور طير خضر تأكل من ثمار الجنّة وتأوي إلى قناديل تحت العرش ؛ الطبري ٢ : ٥٣ ـ ٥٤ / ١٩٢٤ ، نقلا عن قتادة بلفظ : أرواح الشهداء في صور طير بيض.
(٢) الدرّ ١ : ٣٧٥ ؛ المصنّف ٨ : ٩٠ / ١٦٣ ، باب ١ ؛ البعث والنشور : ١٥٤ / ٢٠٦.
(٣) الدرّ ١ : ٣٧٥ ؛ هنّاد (٣٦٦).
(٤) الدرّ ١ : ٣٧٥ ـ ٣٧٦ ؛ الطبري ٢ : ٥٣ / ١٩٢٣ ، وفيه : أنّ مساكنهم سدرة المنتهي.
(٥) الدرّ ١ : ٣٧٥ ؛ المصنّف ٤ : ٥٩٠ / ١٨٨ ، باب ١ (ما قالوا في فضل الجهاد) ؛ الطبري ٢ : ٥٤ / ١٩٢٦ ، بلفظ : أرواح الشهداء في طير خضر في الجنّة.
(٦) الدرّ ١ : ٣٧٥ ؛ ابن أبي حاتم ١ : ٢٦٣ / ١٤١٢ ؛ الشعب ٧ : ١١٥ / ٩٦٨٦.