[٢ / ٣٧٩٠] وروى الصدوق عن حفص بن البختري أنّه قال : كان نوح عليهالسلام يقول : إذا أصبح وأمسى : اللهمّ إنّي أشهدك أنّه ما أصبح وأمسى بي من نعمة وعافية في دين أو دنيا فمنك وحدك لا شريك لك ، لك الحمد ، ولك الشكر بها عليّ حتّى ترضى وبعد الرضا ، يقولها إذا أصبح عشرا وإذا أمسى عشرا ، فسمّي بذلك عبدا شكورا (١).
[٢ / ٣٧٩١] وروى الكليني عن ابن أبي عمير عن حفص بن البختري عن أبي عبد الله عليهالسلام قال : «كان نوح عليهالسلام يقول ذلك إذا أصبح فسمّي بذلك عبدا شكورا وقال : قال رسول الله صلىاللهعليهوآلهوسلم : من صدّق الله نجا» (٢).
[٢ / ٣٧٩٢] وأخرج الخرائطي عن جابر بن عبد الله «سمعت رسول الله صلىاللهعليهوآلهوسلم يقول : أفضل الذكر لا إله إلّا الله ، وأفضل الشكر الحمد لله» (٣).
[٢ / ٣٧٩٣] وأخرج الخرائطي والبيهقي في الدعوات عن منصور بن صفية قال : مرّ النبيّ صلىاللهعليهوآلهوسلم برجل وهو يقول : الحمد لله الّذي هداني للإسلام وجعلني من أمّة محمّد. فقال رسول الله صلىاللهعليهوآلهوسلم : «لقد شكرت عظيما» (٤).
[٢ / ٣٧٩٤] وروى الكليني عن أحمد بن محمّد عن ابن فضّال عن حسن بن جهم عن أبي اليقظان عن عبيد الله بن الوليد قال : سمعت أبا عبد الله عليهالسلام يقول : «ثلاث لا يضرّ معهنّ شيء ؛ الدعاء عند الكرب والاستغفار عند الذنب والشكر عند النعمة» (٥).
[٢ / ٣٧٩٥] وأخرج أحمد عن عمران بن حصين قال : إنّ رسول الله صلىاللهعليهوآلهوسلم قال : «من أنعم الله عليه نعمة فإنّ الله يحبّ أن يرى أثر نعمته على خلقه» (٦).
__________________
(١) الفقيه ١ : ٣٣٥ / ٩٨١.
(٢) الكافي ٢ : ٩٩ / ٢٩.
(٣) الدرّ ١ : ٣٧٤ ؛ فضيلة الشكر لله (محمّد بن جعفر السامري م ٣٢٧) : ٣٥.
(٤) الدرّ ١ : ٣٧٤ ؛ فضيلة الشكر لله (محمّد بن جعفر السامري م ٣٢٧) : ٣٨.
(٥) الكافي ٢ : ٩٥ / ٧.
(٦) ابن كثير ١ : ٢٠٢ ؛ مسند أحمد ٤ : ٤٣٨ ؛ مجمع الزوائد ٥ : ١٣٢ ، كتاب اللباس ، باب إظهار النعم ، قال الهيثمي : رجال أحمد ثقات.