[٢ / ٣٧٩٦] وقال صلىاللهعليهوآلهوسلم : «إنّ الله يحبّ إذا أنعم على عبده أن يرى أثر نعمته عليه ويبغض البؤس والتبؤّس» (١).
[٢ / ٣٧٩٧] وأخرج الخرائطي عن جعفر بن محمّد بن عليّ بن حسين بن عليّ بن أبي طالب عليهمالسلام قال : «اشكر المنعم عليك ، فإنّه لا نفاد للنعم إذا شكرت ، ولا بقاء لها إذا كفرت ، والشكر زيادة في النعم ، وأمان من الغير» (٢).
[٢ / ٣٧٩٨] وروى الكليني بالإسناد عن رسول الله صلىاللهعليهوآلهوسلم قال : «ما فتح الله على عبد باب شكر فخزن عنه باب الزيادة» (٣).
[٢ / ٣٧٩٩] وعن عبد الله بن إسحاق الجعفري عن أبي عبد الله عليهالسلام قال : مكتوب في التوراة : «اشكر من أنعم عليك ، وأنعم على من شكرك ، فإنّه لا زوال للنعماء إذا شكرت ، ولا بقاء لها إذا كفرت. الشكر زيادة في النعم وأمان من الغير» (٤).
[٢ / ٣٨٠٠] وروى أبو جعفر الطوسي بإسناده إلى المفضّل بن محمّد ، عن مالك بن أعين الجهني ، قال أوصى عليّ بن الحسين عليهماالسلام بعض ولده فقال : «يا بنيّ اشكر الله فيما أنعم عليك ، وأنعم على من شكرك ، فإنّه لا زوال للنعمة إذا شكرت عليها ، ولا بقاء لها إذا كفرتها ، والشاكر بشكره أسعد منه بالنعمة الّتي وجب عليه الشكر بها» وتلا ـ يعني عليّ بن الحسين عليهماالسلام ـ قول الله تعالى : (وَإِذْ تَأَذَّنَ رَبُّكُمْ لَئِنْ شَكَرْتُمْ لَأَزِيدَنَّكُمْ)(٥) إلى آخر الآية (٦).
[٢ / ٣٨٠١] وروى الكليني عن معاوية بن وهب عن أبي عبد الله عليهالسلام قال : «من أعطي الشكر أعطي الزيادة ، يقول الله ـ عزوجل ـ (لَئِنْ شَكَرْتُمْ لَأَزِيدَنَّكُمْ)(٧)» (٨).
__________________
(١) البحار ٧٤ : ١٦١ / ١٥٨ ؛ تحف العقول : ٥٦.
(٢) الدرّ ١ : ٣٧٤ ؛ فضيلة الشكر لله (محمّد بن جعفر السامري م ٣٢٧) : ٦٦ ؛ الكافي ٢ : ٩٤ / ٣ ، باب الشكر ، كتاب الإيمان والكفر ، باختلاف يسير.
(٣) الكافي ٢ : ٩٤ / ٢.
(٤) المصدر / ٣.
(٥) إبراهيم ١٤ : ٧.
(٦) الأمالي للطوسي : ٥٠١ المجلس ١٨.
(٧) إبراهيم ١٤ : ٧.
(٨) الكافي ٢ : ٩٥ / ٨.