الورع عمّا حرّم الله تعالى» (١).
[٢ / ٣٧٥٥] وقال الصادق عليهالسلام : «الزاهد في الدنيا من لم يغلب الحرام صبره ، ولم يشغل الحلال شكره» (٢).
[٢ / ٣٧٥٦] وأخرج الحاكم وصحّحه والبيهقي عن ابن عبّاس قال : قال رسول الله صلىاللهعليهوآلهوسلم : «ثلاث من كنّ فيه آواه الله في كنفه ، وستر عليه برحمته ، وأدخله في محبّته. قيل : وما هنّ يا رسول الله؟ قال : من إذا أعطي شكر ، وإذا قدر غفر ، وإذا غضب فتر» (٣).
[٢ / ٣٧٥٧] وفي الحديث عنه صلىاللهعليهوآلهوسلم أنّه قال : «إنّ المؤمن إذا أحسن استبشر ، وإذا أساء استغفر ، وإذا ابتلي صبر ، وإذا أعطي شكر ، وإذا أسيء إليه غفر» (٤).
[٢ / ٣٧٥٨] وأخرج البيهقي في الشعب عن عليّ عليهالسلام قال : «من قال حين يصبح : الحمد لله على حسن المساء ، والحمد لله على حسن المبيت ، والحمد لله على حسن الصباح ، فقد أدّى شكر ليلته ويومه» (٥).
[٢ / ٣٧٥٩] وأخرج أبو داوود والنسائي وابن أبي الدنيا في الشكر والفريابي في الذكر والمعمري في عمل اليوم والليلة والطبراني في الدعاء وابن حبّان والبيهقي والمستغفري كلاهما في الدعوات عن عبد الله بن غنّام قال : قال رسول الله صلىاللهعليهوآلهوسلم : «من قال حين يصبح : اللهمّ ما أصبح بي من نعمة أو بأحد من خلقك فمنك وحدك لا شريك لك ، فلك الحمد ولك الشكر. فقد أدّى شكر يومه ، ومن قال مثل ذلك حين يمسي فقد أدّى شكر ليلته» (٦).
__________________
(١) نور الثقلين ١ : ١٤١ / ٤٣٩ ؛ الخصال : ١٤ / ٥٠ ؛ البحار ٦٧ : ٣١٢ / ١١ ، باب ٥٨ ؛ الصافي ١ : ٣٠٥ ؛ كنز الدقائق ٢ : ١٩٥.
(٢) تحف العقول : ٢٠٠.
(٣) الدرّ ١ : ٣٧٢ ؛ الحاكم ١ : ١٢٥ ، كتاب العلم ؛ شعب الإيمان ٤ : ١٠٥ / ٤٤٣٣ ؛ كنز العمّال ١٥ : ٨٥٠ / ٤٣٣٧٩ ، عن أبي هريرة.
(٤) عوالي اللآلي ١ : ٤٣٧ / ١٥١.
(٥) الدرّ ١ : ٣٦٩ ؛ الشعب ٤ : ٩٥ / ٤٣٨٨ ؛ كنز العمّال ٢ : ٦٣٥ / ٤٩٥٣.
(٦) الدرّ ١ : ٣٧٢ ـ ٣٧٣ ؛ أبو داوود ٢ : ٤٩٢ / ٥٠٧٣ ، باب ١١٠ ؛ النسائي ٦ : ٥ / ٩٨٣٥ ، باب ٢ ؛ الشكر لله ١٤٩ / ١٦٥ ؛ كتاب الدعاء ١١٦ ؛ ابن حبّان ٣ : ١٤٢ ـ ١٤٣ ، عن ابن عبّاس عن النبيّ صلىاللهعليهوآلهوسلم ؛ الشعب ٤ : ٨٩ / ٤٣٦٨ ؛ كنز العمّال ٢ : ١٣٦ / ٣٤٨٦.