[٢ / ٣٧٦٠] وروى الكليني بإسناده إلى صفوان الجمّال عن أبي عبد الله عليهالسلام قال : «ما أنعم الله على عبد بنعمة صغرت أو كبرت فقال : الحمد لله ، إلّا أدّى شكرها» (١).
[٢ / ٣٧٦١] وروى الصدوق عن أبي حمزة الثمالي عن عليّ بن الحسين عليهماالسلام : ومن قال : «الحمد لله فقد أدّى شكر كلّ نعم الله تعالى» (٢).
[٢ / ٣٧٦٢] وروى الكليني عن خالد بن نجيح عن أبي عبد الله عليهالسلام قال : «إذا رأيت الرجل وقد ابتلي وأنعم الله عليك ، فقل : اللهمّ إنّي لا أسخر ولا أفخر ولكن أحمدك على عظيم نعمائك عليّ» (٣).
[٢ / ٣٧٦٣] وعن حفص بن عمر عن أبي عبد الله عليهالسلام قال : قال رسول الله صلىاللهعليهوآلهوسلم : «إذا رأيتم أهل البلاء فاحمدوا الله ولا تسمعوهم فإنّ ذلك يحزنهم» (٤).
[٢ / ٣٧٦٤] وبإسناده عن أبي جعفر عليهالسلام : «من أراد أن يكتال بالمكيال الأوفى فليقل إذا أراد أن يقوم من مجلسه : سبحان ربّك ربّ العزّة عمّا يصفون وسلام على المرسلين والحمد لله رب العالمين» (٥).
[٢ / ٣٧٦٥] وعن محمّد بن هشام عن ميسر عن أبي عبد الله عليهالسلام قال : «شكر النعمة اجتناب المحارم ، وتمام الشكر قول الرجل : الحمد لله ربّ العالمين» (٦).
[٢ / ٣٧٦٦] وعن ابن أبي عمير عن عليّ بن عيينة عن عمر بن يزيد قال : سمعت أبا عبد الله عليهالسلام يقول : «شكر كلّ نعمة وإن عظمت أن تحمد الله ـ عزوجل ـ عليها» (٧).
[٢ / ٣٧٦٧] وعن سيف بن عميرة عن أبي بصير قال : «قلت لأبي عبد الله عليهالسلام : هل للشكر حدّ إذا فعله العبد كان شاكرا؟ قال : نعم ، قلت : ما هو؟ قال : يحمد الله على كلّ نعمة عليه في أهل ومال ، وإن
__________________
(١) الكافي ٢ : ٩٦ / ١٤.
(٢) نور الثقلين ١ : ١٤١ / ٤٣٧ ، و : ١٥ / ٥٧ ؛ الخصال : ٢٩٩ / ٧٢ ، وفيه : شكر كلّ نعمة لله ـ عزوجل ـ عليه ؛ الصافي ١ : ٣٠٥ ؛ كنز الدقائق ٢ : ١٩٥ ؛ البحار ٦٨ : ٤٤ / ٤٥ ، باب ٦١ و ٩٠ : ١٩٣ / ٥ ، باب ٥.
(٣) الكافي ٢ : ٩٨ / ٢٢.
(٤) المصدر / ٢٣.
(٥) المصدر : ٤٩٦ / ٣.
(٦) المصدر : ٩٥ / ١٠.
(٧) المصدر / ١١.