يجمعون إليه الحجارة. فكان إبراهيم وإسماعيل يبنيان والملائك تناولهما حتّى تمّت اثني عشر ذراعا (١).
[٢ / ٣٣٧٤] وما رواه : أنّ قريشا لمّا هدموا الكعبة وجدوا في قواعدها صخرة مكتوبا عليها : أنا الله ذو بكّة ، حرّمتها يوم خلقت السماوات والأرض ، ووضعتها بين هذين الجبلين ، وحففتها بسبعة أملاك حفّا (٢).
[٢ / ٣٣٧٥] وما رواه : أنّ الحجّاج لمّا هدم الكعبة وأراد الناس بناءها خرجت عليهم حيّة منعتهم. فلجأ الحجّاج إلى أعتاب الإمام زين العابدين عليهالسلام فأمره أن يسترجع من الناس ما نهبوه من تراب البيت ، فليبنوا منه! ففعلوا (٣).
[٢ / ٣٣٧٦] وما رواه : أنّ السكينة ريح تخرج من الجنّة ، لها صورة كوجه الإنسان ورائحة طيّبة. وهي الّتي نزلت على إبراهيم ، فأقبلت تدور حول البيت وهو يضع الأساطين (٤).
[٢ / ٣٣٧٧] وما رواه : أنّ الكعبة بناها إبراهيم تسعة أذرع. ثمّ بناها ابن الزبير ثمانية عشر ذراعا. ثمّ بناها الحجّاج سبعة وعشرين ذراعا (٥).
[٢ / ٣٣٧٨] وأيضا : كان طول الكعبة يومئذ تسعة أذرع ، ولم يكن لها سقف فسقّفها قريش ثمانية عشر ذراعا (٦).
[٢ / ٣٣٧٩] وما رواه : أنّ إبراهيم كان يبني البيت كلّ يوم ساقا حتّى انتهى إلى موضع الحجر ، فناداه أبو قبيس : إبراهيم ، إنّ لك عندي وديعة ، فأعطاه الحجر فوضعه موضعه (٧).
[٢ / ٣٣٨٠] وما رواه : أنّ قريشا في الجاهليّة هدموا الكعبة ، فجعلوا يبنونها بأطيب أموالهم الّتي اكتسبوها. حتّى انتهوا إلى موضع الحجر ، فتحاكموا إلى أوّل من يدخل ، وإذا برسول الله صلىاللهعليهوآلهوسلم جاءهم وأمر ببسط ثوب فوضع الحجر فيه ، ثمّ أمرهم أن يأخذوا بأطراف الثوب ، وجاء صلىاللهعليهوآلهوسلم فأخذه ووضعه في موضعه (٨).
__________________
(١) الكافي ٤ : ٢٠٢ ـ ٢٠٣ ؛ البحار ١٢ : ٩٤ ـ ٩٥.
(٢) الكافي ٤ : ٢٢٥ / ١.
(٣) الكافي ٤ : ٢٢٢ / ٨ ؛ البحار ٩٦ : ٥٢ ـ ٥٣.
(٤) الكافي ٣ : ٤٧١ ـ ٤٧٢ / ٥ ؛ البحار ١٢ : ١٠٣ / ١٠.
(٥) الكافي ٤ : ٢٠٧ / ٧.
(٦) المصدر / ٨.
(٧) المصدر : ٢٠٥ / ٤.
(٨) المصدر : ٢١٧ / ٣.