رسول الله صلىاللهعليهوآلهوسلم : «الركن والمقام ياقوتتان من يواقيت الجنّة طمس الله نورهما ، ولو لا ذلك لأضاءتا ما بين المشرق والمغرب». (١)
[٢ / ٣٢٧٧] وأخرج الحاكم عن أنس قال : قال رسول الله صلىاللهعليهوآلهوسلم : «الركن والمقام ياقوتتان من يواقيت الجنّة». (٢)
[٢ / ٣٢٧٨] وأخرج عبد بن حميد وابن المنذر وابن أبي حاتم ، عن سعيد بن جبير قال : الحجر مقام إبراهيم ليّنه الله فجعله رحمة ، وكان يقوم عليه ويناوله إسماعيل الحجارة. (٣)
[٢ / ٣٢٧٩] وأخرج الأزرقي في تاريخ مكّة والجندي عن مجاهد قال : يأتي الحجر والمقام يوم القيامة كلّ واحد منهما مثل أحد ، لهما عينان وشفتان يناديان بأعلى أصواتهما ، يشهدان لمن وافاهما بالوفاء. (٤)
[٢ / ٣٢٨٠] وأخرج ابن أبي شيبة عن ابن الزبير ، أنّه رأى قوما يمسحون المقام ، فقال : لم تؤمروا بهذا ، إنّما أمرتم بالصلاة عنده. (٥)
[٢ / ٣٢٨٠] وأخرج عبد بن حميد ، وابن جرير وابن المنذر والأزرقي عن قتادة في قوله : (وَاتَّخِذُوا مِنْ مَقامِ إِبْراهِيمَ مُصَلًّى) قال : إنّما أمروا أن يصلّوا عنده ولم يؤمروا بمسحه ، ولقد تكلّفت هذه الأمّة شيئا ما تكلّفته الأمم قبلها ، وقد ذكر لنا بعض من رأى أثر عقبه وأصابعه ، فما زالت هذه الأمّة تمسحه حتّى اخلولق وانمحى. (٦)
__________________
(١) الدرّ ١ : ٢٩١ ؛ الترمذي ٢ : ١٨٢ / ٨٧٩ ؛ ابن حبّان ٩ : ٢٤ / ٣٧١٠ ، كتاب الحجّ ، باب ٣ ؛ الحاكم ١ : ٤٥٦ ، كتاب المناسك ؛ الدلائل ٢ : ٥٣ ، باب ما جاء في بناء الكعبة. بتفاوت ، وزاد : «وما مسّهما من ذي عاهة ولا سقيم إلّا شفي» ؛ مسند أحمد ٢ : ٢١٣ ـ ٢١٤ ؛ كنز العمّال ١٢ : ٢١٧ / ٣٤٧٤١ ؛ الثعلبي ١ : ٢٧١ ؛ مجمع البيان ١ : ٣٨٢ ؛ البغوي ١ : ١٦٥ / ٨٧ ؛ أبو الفتوح ٢ : ١٤٨.
(٢) الدرّ ١ : ٢٩١ ؛ الحاكم ١ : ٤٥٦ ، كتاب المناسك ؛ كنز العمّال ١٢ : ٢١٧ / ٣٤٧٤٠.
(٣) الدرّ ١ : ٢٩١ ؛ ابن أبي حاتم ١ : ٢٢٦ / ١١٩٩.
(٤) الدرّ ١ : ٢٩١ ؛ المصنّف لعبد الرزّاق ٥ : ٣٠ / ٨٨٨٢ ، بلفظ : قال مجاهد : الركن والمقام يأتيان يوم القيامة أعظم من أبي قبيس لكلّ واحد منهما عينان ولسانان وشفتان تشهدان لمن وافاهما بالوفاء.
(٥) الدرّ ١ : ٢٩٢ ؛ المصنّف ٤ : ٥١٥ / ١ ، باب ٤٥٢ ، كتاب الحجّ.
(٦) الدرّ ١ : ٢٩٢ ؛ الطبري ١ : ٧٤٧ / ١٦٤١.