يسترني بردائه لأنظر إلى لعبهم من بين أذنه وعاتقه ، ثمّ يقوم (أي يديم وقوفه) من أجلي ، حتّى أكون أنا الّتي أنصرف! قالت : فاقدروا قدر الجارية الحديثة السنّ الحريصة للهو (١).
وأخرجه أحمد عن طريق عبد الرزّاق بنفس الإسناد (٢). والبخاري من طريق معمر (٣) وكذا مسلم من طريق ابن شهاب (٤).
[٢ / ٤٨٢١] وأخرج عبد الرزّاق عن معمر عن هشام بن عروة عن أبيه عن عائشة قالت : كنت ألعب باللعب فتأتيني صواحبي ، فإذا دخل رسول الله صلىاللهعليهوآلهوسلم فررن منه ، فيأخذهنّ رسول الله صلىاللهعليهوآلهوسلم فيرددهنّ إليّ (٥).
وأخرجه أحمد (٦) والبخاري (٧) ومسلم من طريق هشام (٨).
[٢ / ٤٨٢٢] وأخرج عبد الرزّاق عن أنس قال : لمّا قدم رسول الله صلىاللهعليهوآلهوسلم المدينة ، لعب الحبش بحرابهم فرحا بقدومه (٩).
وأخرجه أبو داوود (١٠) وأحمد (١١) وعبد بن حميد (١٢) من طريق عبد الرزّاق.
[٢ / ٤٨٢٣] وأخرج عن المطّلب بن عبد الله عمّن سمع رسول الله صلىاللهعليهوآلهوسلم يقول : «ألهوا والعبوا ، فإنّي أكره أن يرى في دينكم غلظة» (١٣).
[٢ / ٤٨٢٤] وهكذا أخرج أحمد ـ بعد حديث عائشة ـ أنّها قالت : قال رسول الله صلىاللهعليهوآلهوسلم يومئذ :
__________________
(١) كنز العمّال ١٥ : ٢١٢ / ٤٠٦١٦.
(٢) مسند أحمد ٦ : ١٦٦.
(٣) البخار ٦ : ١٤٧. وفيه : فاقدروا قدر الجارية الحديثة السّنّ تسمع اللهو.
(٤) مسلم ٣ : ٢٢.
(٥) المصنّف ١٠ : ٦٩.
(٦) مسند أحمد ٦ : ١٦٦.
(٧) البخاري ٧ : ١٠٢. وفيه «وكان لي صواحب يلعبن معي ، فكان رسول الله صلىاللهعليهوآلهوسلم إذا دخل يتقمّعن منه فيسرّبهنّ إليّ فيلعبن معي!». يتقمّعن أي أمسكن عن اللعب واختفين ؛ البيهقي ٧ : ٩٢.
(٨) مسلم ٧ : ١٣٥ ، باب في فضل عائشة.
(٩) المصنّف ١٠ : ٤٦٦ / ١٩٧٢٣.
(١٠) أبو داوود ٢ : ٤٦١ / ٤٩٢٣ ؛ البيهقي ٧ : ٩٢.
(١١) مسند أحمد ٣ : ١٦١.
(١٢) منتخب مسند عبد بن حميد : ٣٧١ / ١٢٣٩.
(١٣) أورده المتّقي الهندي في كتاب اللهو واللعب من كنز العمّال (١٥ : ٢١٢ / ٤٠٦١٦) نقلا عن الجامع الكبير لعبد الرزّاق ؛ وراجع : نهج الفصاحة ٢ : ٨٤٣ / ٥٢٢٦ والجامع الصغير ١ : ٢٣٩ / ١٥٨٢.