على أحدكم بها فليتطأطأ لها ، ويصبر حتّى يجوز ، فإنّ إعمال الحيلة فيها
عند إقبالها زائد في مكروهها».
[٢ / ٣٩٣٦]
وكان يقول : «الصبر من الإيمان بمنزلة الرأس من الجسد ، فمن لا صبر له لا إيمان له».
[٢ / ٣٩٣٧]
وكان يقول : «الصبر ثلاثة : الصبر على المصيبة ، والصبر على الطاعة ، والصبر عن
المعصية».
[٢ / ٣٩٣٨]
وقال أبو عبد الله عليهالسلام : «الصبر صبران : الصبر على البلاء حسن جميل ، وأفضل
منه الصبر على المحارم».
[٢ / ٣٩٣٩] وعن
ابن أبي عمير قال : قال أبو عبد الله عليهالسلام : «اتّقوا الله واصبروا فإنّه من لم يصبر أهلكه الجزع ،
وإنّما هلاكه في الجزع أنّه إذا جزع لم يؤجر».
[٢ / ٣٩٤٠] وعن
جابر بن عبد الله أنّ أمير المؤمنين عليهالسلام قال : «من كنوز الجنّة البرّ وإخفاء العمل ، والصبر على
الرزايا ، وكتمان المصائب» .
[٢ / ٣٩٤١]
وروى قطب الدين : في كتابه الدعوات (الموسوم بسلوة الحزين) عن الإمام أمير
المؤمنين ـ عليه صلوات المصلّين ـ قال : «صبرك على محارم الله أيسر من صبرك على
عذاب القبر. من صبر على الله وصل إليه» .
[٢ / ٣٩٤٢]
وقال عليهالسلام : الصبر صبران : «صبر على ما تكره ، وصبر ممّا تحبّ» .
[٢ / ٣٩٤٣]
وقال : «لا يعدم الصبور الظفر ، وإن طال به الزمان» .
[٢ / ٣٩٤٤]
وقال : «من لم ينجه الصبر أهلكه الجزع» .
[٢ / ٣٩٤٥]
وقال : «عند تناهي الشدّة تكون الفرجة ، وعند تضايق حلق البلاء يكون الرخاء» .
[٢ / ٣٩٤٦]
وروى أبو الفتح الكراجكي مرفوعا إلى رسول الله صلىاللهعليهوآلهوسلم قال : «بالصبر يتوقّع الفرج ،
__________________