قائمة الکتاب

إعدادات

في هذا القسم، يمكنك تغيير طريقة عرض الكتاب
بسم الله الرحمن الرحيم

التفسير الأثري الجامع [ ج ٤ ]

التفسير الأثري الجامع [ ج ٤ ]

247/560
*

على أحدكم بها فليتطأطأ لها ، ويصبر حتّى يجوز ، فإنّ إعمال الحيلة فيها عند إقبالها زائد في مكروهها».

[٢ / ٣٩٣٦] وكان يقول : «الصبر من الإيمان بمنزلة الرأس من الجسد ، فمن لا صبر له لا إيمان له».

[٢ / ٣٩٣٧] وكان يقول : «الصبر ثلاثة : الصبر على المصيبة ، والصبر على الطاعة ، والصبر عن المعصية».

[٢ / ٣٩٣٨] وقال أبو عبد الله عليه‌السلام : «الصبر صبران : الصبر على البلاء حسن جميل ، وأفضل منه الصبر على المحارم».

[٢ / ٣٩٣٩] وعن ابن أبي عمير قال : قال أبو عبد الله عليه‌السلام : «اتّقوا الله واصبروا فإنّه من لم يصبر أهلكه الجزع ، وإنّما هلاكه في الجزع أنّه إذا جزع لم يؤجر».

[٢ / ٣٩٤٠] وعن جابر بن عبد الله أنّ أمير المؤمنين عليه‌السلام قال : «من كنوز الجنّة البرّ وإخفاء العمل ، والصبر على الرزايا ، وكتمان المصائب» (١).

[٢ / ٣٩٤١] وروى قطب الدين : في كتابه الدعوات (الموسوم بسلوة الحزين) عن الإمام أمير المؤمنين ـ عليه صلوات المصلّين ـ قال : «صبرك على محارم الله أيسر من صبرك على عذاب القبر. من صبر على الله وصل إليه» (٢).

[٢ / ٣٩٤٢] وقال عليه‌السلام : الصبر صبران : «صبر على ما تكره ، وصبر ممّا تحبّ» (٣).

[٢ / ٣٩٤٣] وقال : «لا يعدم الصبور الظفر ، وإن طال به الزمان» (٤).

[٢ / ٣٩٤٤] وقال : «من لم ينجه الصبر أهلكه الجزع» (٥).

[٢ / ٣٩٤٥] وقال : «عند تناهي الشدّة تكون الفرجة ، وعند تضايق حلق البلاء يكون الرخاء» (٦).

[٢ / ٣٩٤٦] وروى أبو الفتح الكراجكي مرفوعا إلى رسول الله صلى‌الله‌عليه‌وآله‌وسلم قال : «بالصبر يتوقّع الفرج ،

__________________

(١) هذه الروايات الخمس عشرة نقلها العلّامة المجلسي من كتاب التمحيص للحسن بن شعبة الحرّاني صاحب كتاب تحف العقول. أوردها في البحار ٦٨ : ٩٤ ـ ٩٥.

(٢) البحار ٦٨ : ٩٥ / ٦٠.

(٣) نهج البلاغة ٤ : ١٤ ، قصار الكلم رقم ٥٥.

(٤) المصدر : ٤٠ ، رقم ١٥٣.

(٥) المصدر : ٤٣ ، قصار الكلم رقم ١٨٩.

(٦) المصدر : ٨٢ ، رقم ٣٥١.