لله ذكرا. وقال رسول الله صلىاللهعليهوآلهوسلم : من أعطي لسانا ذاكرا فقد أعطي خير الدنيا والآخرة ، وقال في قوله تعالى : (وَلا تَمْنُنْ تَسْتَكْثِرُ)(١) قال : لا تستكثر ما عملت من خير لله» (٢).
[٢ / ٣٧٠٩] وروى الصدوق عن رسول الله صلىاللهعليهوآلهوسلم قال : «والّذي نفس أبي القاسم بيده ما هلّل الله مهلّل ولا كبّر الله مكبّر على شرف من الأشراف إلّا هلّل ما خلفه وكبّر ما بين يديه بتهليله وتكبيره حتّى يبلغ مقطع التراب» (٣).
[٢ / ٣٧١٠] وروى الكليني بالإسناد عن أبي بصير عن أبي عبد الله عليهالسلام قال : «شيعتنا الّذين إذا خلوا ذكروا الله كثيرا» (٤).
[٢ / ٣٧١١] وروى الصدوق عن معاوية بن عمّار عن أبي عبد الله عليهالسلام قال : «كان رسول الله صلىاللهعليهوآلهوسلم في سفره إذا هبط سبّح وإذا صعد كبّر» (٥).
[٢ / ٣٧١٢] وعن أبي عبيدة عن أحدهما عليهماالسلام قال : «إذا كنت في سفر فقل : اللهمّ اجعل مسيري عبرا وصمتي تفكّرا وكلامي ذكرا» (٦).
[٢ / ٣٧١٣] وعن سليمان بن جعفر عن أبي الحسن موسى بن جعفر عليهالسلام قال : «من خرج وحده في سفر فليقل : ما شاء الله لا حول ولا قوّة إلّا بالله ، اللهمّ آنس وحشتي وأعنّي على وحدتي وأدّ غيبتي» (٧).
[٢ / ٣٧١٤] وروى الكليني بإسناده إلى حنان عن أبيه قال : قال لي أبو جعفر عليهالسلام : «يا أبا الفضل أما لك مكان تقعد فيه فتعامل الناس؟ قال : قلت : بلى ، قال : ما من رجل مؤمن يروح أو يغدو إلى مجلسه أو سوقه فيقول حين يضع رجله في السوق : اللهمّ إنّي أسألك من خيرها وخير أهلها ، إلّا وكّل الله ـ عزوجل ـ به من يحفظه ويحفظ عليه حتّى يرجع إلى منزله ، فيقول له : قد أجرت من شرّها وشرّ أهلها يومك هذا بإذن الله ـ عزوجل ـ وقد رزقت خيرها وخير أهلها في يومك هذا ، فإذا جلس مجلسه قال حين يجلس : أشهد أن لا إله إلّا الله وحده لا شريك له وأشهد أنّ محمّدا عبده و
__________________
(١) المدّثّر ٧٤ : ٦.
(٢) المصدر : ٤٩٨ ـ ٤٩٩ / ١.
(٣) الفقيه ٢ : ٢٧٣ ـ ٢٧٤ / ٢٤٢٢.
(٤) الكافي ٢ : ٤٩٩ / ٢.
(٥) الفقيه ٢ : ٢٧٣ / ٢٤٢٠.
(٦) المصدر / ٢٤٢١.
(٧) المصدر : ٢٧٦ / ٢٤٣١.