تحبّ لله وتبغض لله وتحمل لسانك في ذكر الله. قال : وماذا؟ قال : وأن تحبّ للناس ما تحبّ لنفسك وتكره لهم ما تكره لنفسك وأن تقول خيرا أو تصمت» (١).
[٢ / ٣٦٩٢] وأخرج الطبراني عن أبي موسى قال : قال رسول الله صلىاللهعليهوآلهوسلم : «لو أنّ رجلا في حجره دراهم يقسّمها وآخر يذكر الله لكان الذاكر لله أفضل» (٢).
[٢ / ٣٦٩٣] وأخرج أحمد في الزهد عن أبي الدرداء قال : لأن أكبّر مائة تكبيرة أحبّ إليّ من أن أتصدّق بمائة دينار (٣).
[٢ / ٣٦٩٤] وأخرج ابن أبي شيبة عن عمر قال : التكبيرة خير من الدنيا وما فيها (٤).
[٢ / ٣٦٩٥] وروى الكليني عن عليّ بن إبراهيم عن أبيه عن النوفلي عن السكوني عن أبي عبد الله عليهالسلام قال : «قال رسول الله صلىاللهعليهوآلهوسلم : ذاكر الله ـ عزوجل ـ في الغافلين كالمقاتل عن الفارّين ، والمقاتل عن الفارّين له الجنّة» (٥).
[٢ / ٣٦٩٦] وأيضا عنه عن أبيه عن حمّاد عن حريز عن زرارة عن أحدهما عليهماالسلام قال : «لا يكتب الملك إلّا ما سمع وقال الله عزوجل : واذكر ربّك في نفسك تضرّعا وخفية (٦) فلا يعلم ثواب ذلك الذكر في نفس الرجل غير الله عزوجل لعظمته» (٧).
[٢ / ٣٦٩٧] وأيضا عن هشام بن سالم عن أبي عبد الله عليهالسلام قال : «إنّ الله ـ عزوجل ـ يقول : من شغل بذكري عن مسألتي أعطيته أفضل ما أعطي من سألني» (٨).
[٢ / ٣٦٩٨] وعن هارون بن خارجة عن أبي عبد الله عليهالسلام قال : «إنّ العبد ليكون له الحاجة إلى
__________________
(١) الدرّ ١ : ٣٦٦ ؛ مسند أحمد ٥ : ٢٤٧ ؛ مجمع الزوائد ١ : ٦١ ، ثمّ قال : رواه الطبراني في الكبير وفي إسناده ابن لهيعه.
(٢) الدرّ ١ : ٣٦٣ ؛ الأوسط ٦ : ١١٦ ؛ مجمع الزوائد ١٠ : ٧٤ ؛ المصنّف ٨ : ٢٣٦ / ٥ ، باب ٥٣. و ٧ : ٧٣ / ١١ ، باب ٥٠ ؛ كنز العمّال ١ : ٤٣١ / ١٨٦٠.
(٣) الدرّ ١ : ٣٦٦ ؛ كتاب الزهد : ٢١٤ / ٧٣٣ ، وفيه : لأن أكبّر مائة مرّة أحبّ ....
(٤) الدرّ ١ : ٣٦٦ ؛ المصنّف ٧ : ١٤٣ / ١ ، باب ١٦٥ ، بلفظ : ... سمعت أباوائل يقول : أعطاني عمر أربع أعطية بيده وقال : التكبير خير من الدنيا وما فيها.
(٥) الكافي ٢ : ٥٠٢ / ٢.
(٦) الأعراف ٧ : ٥٥.
(٧) المصدر / ٤.
(٨) المصدر : ٥٠١ / ١.