معمر بن خلاّد ، عن أبي الحسن الرضا عليهالسلام قال : خرجت وأنا أريد داود بن عيسى ، وعليّ ثوبان غليظان ، الحديث.
أقول : هذا محمول على الجواز لما مضى (١) ويأتي (٢).
[ ٥٨٨٢ ] ٢ ـ وعن عدّة من أصحابنا ، عن سهل بن زياد ، عن محمّد بن عيسى ، عن الحسن بن علي بن يقطين ، عن الفضل بن كثير المدائني ، عمّن ذكره ، عن أبي عبد الله عليهالسلام قال : دخل عليه بعض أصحابه فرأى عليه قميصاًً فيه قُبّ (١) قد رقعه فجعل ينظر إليه فقال له أبو عبد الله عليهالسلام : ما لك تنظر ؟ فقال : قُبّ يلفى في قميصك ، قال : فقال لي : اضرب يديك إلى هذا الكتاب فاقرأ ما فيه ، وكان بين يديه كتاب أو قريب منه فنظر الرجل فيه فإذا فيه : لا إيمان لمن لا حياء له ، ولا مال لمن لا تقدير له ، ولا جديد لمن لا خلق له.
[ ٥٨٨٣ ] ٣ ـ محمّد بن علي بن الحسين في ( عيون الأخبار ) : عن الحسين بن أحمد البيهقي ، عن محمّد بن يحيى الصولي ، عن عون بن محمّد ، عن ابن أبي عباد قال : كان جلوس الرضا عليهالسلام في الصيف على حصير ، وفي الشتاء على مسح ، ولبسه الغليظ من الثياب ، حتّى إذا برز للناس تزيّن لهم.
[ ٥٨٨٤ ] ٤ ـ وفي ( ثواب الأعمال ) عن أبيه ، عن أحمد بن إدريس ، عن محمّد بن أحمد ، عن يعقوب بن يزيد ، عن ابن أبي نجران رفعه إلى أبي عبد الله عليهالسلام قال : من رقع جيبه ، وخصف نعله ، وحمل سلعته ، فقد برئ من الكبر.
__________________
(١) مضى في الحديث ١ من الباب ٨ من هذه الأبواب.
(٢) يأتي في الحديث ٥ من هذا الباب.
٢ ـ الكافي ٦ : ٤٦٠ / ٣.
(١) ورد في هامش المخطوط ما نصه : القب : ما يدخل في جيب القميص من الرقاع ( القاموس المحيط ١ : ١١٧ ).
٣ ـ عيون أخبار الرضا عليهالسلام ٢ : ١٧٨ الباب ٤٤.
٤ ـ ثواب الأعمال : ٢١٣ أورده في الحديث ٥ من الباب ٥ من هذه الأبواب.