الحسين بن إبراهيم ، عن يحيى بن سعيد ، عن ابن جريح ، عن عطاء ، عن عبيد (٣) بن عمير ، عن أبي ذر قال : دخلت على رسول الله صلىاللهعليهوآله وهو في المسجد جالس ، فقال لي : يا أبا ذرّ ، إنّ للمسجد تحيّة ، قلت : وما تحيّته ؟ قال : ركعتان تركعهما ، فقلت : يا رسول الله إنَّك أمرتني بالصلاة ، فما الصلاة ؟ قال : خير موضوع ، فمن شاء أقلّ ومن شاء أكثر ـ إلى أن قال ـ قلت : فأيّ الصلاة أفضل ؟ قال : طول القنوت ، قلت : فأيّ الصدقة أفضل ؟ قال : جهد من مقلّ في ( فقير في سرّ ) (٤) ، قلت : فما الصوم ؟ قال : فرض مجزي ، وعند الله أضعاف كثيرة ، الحديث.
ورواه الشيخ في ( المجالس والأخبار ) (٥) بإسناده الآتي (٦) عن أبي ذرّ في وصيّته له.
أقول : ويأتي ما يدلّ على كراهة جعل المساجد طرقاً حتى يصلّى فيها ركعتين (٧).
|
٤٣ ـ باب ما يستحبّ الصلاة فيه من مساجد الكوفة ، وما يكره منها |
|
[ ٦٤٦٢ ] ١ ـ محمّد بن يعقوب ، عن علي بن إبراهيم ، عن أبيه ، عن
__________________
(٣) في الخصال : عتبة ـ هامش المخطوط ـ.
(٤) في الخصال : فقير ذي سن ( هامش المخطوط ).
(٥) أمالي الطوسي ٢ : ١٥٢.
(٦) يأتي في الفائدة الثانية من الخاتمة برقم (٤٩).
(٧) يأتي في الباب ٦٧ من هذه الأبواب.
الباب ٤٣
فيه ٥ أحاديث
١ ـ الكافي ٣ : ٤٨٩ / ١.