أبيه ، عن إبراهيم بن هاشم ، عن الحسن بن محبوب (١) ، عن عبد العزيز بن المهتدي ، عن عبد الله بن أبي يعفور قال : قال أبو عبد الله عليهالسلام : ( يا عبد الله ) (٢) إذا صلّيت صلاة فريضة فصلّها لوقتها صلاة مودّع يخاف أن لا يعود إليها (٣) ، ثمّ اصرف ببصرك إلى موضع سجودك فلو تعلم من عن يمينك وشمالك لأحسنت صلاتك ، واعلم أنّك بين يدي من يراك ولا تراه.
[ ٧١٠١ ] ٦ ـ وعن محمّد بن الحسن ، عن الصفار ، عن أحمد بن محمّد ، عن الحسن بن محبوب ، عن إبراهيم الكرخي ، عن أبي عبد الله عليهالسلام ـ في حديث ـ إنّه قال : إنّي لاُحبُّ للرجل المؤمن منكم إذا قام في صلاة فريضة أن يقبل بقلبه الى الله تعالى ، ولا يشغل قبله بأمر الدنيا ، فليس من عبد يقبل بقبله في صلاته إلى الله تعالى إلاّ أقبل الله إليه بوجهه ، وأقبل بقلوب المؤمنين إليه بالمحبّة بعد حبّ الله إياه.
وفي ( ثواب الأعمال ) بالاسناد ، نحوه (١).
[ ٧١٠٢ ] ٧ ـ وعن أبيه ، عن سعد بن عبد الله ، عن سلمة بن الخطاب ، عن الحسين بن يوسف (١) ، عن سيف بن عميرة ، عمّن سمع أبا عبد الله عليهالسلام يقول : من صلّى ركعتين يعلم ما يقول فيهما انصرف وليس بينه
__________________
(١) هذا السند لم يرد في المصدر لهذا المتن ، وأما سنده في المصدر فهو : الحسين بن إبراهيم بن ناتانه ، عن علي بن ابراهيم ، عن أبيه ، عن الحسين بن محبوب.
(٢) ليس في المصدر.
(٣) في المصدر زيادة : أبداً.
٦ ـ لم نعشر على الحديث في امالي الصدوق ، ورواه في البحار ٨٤ : ٢٤٠ / ٢٤ عن الثواب وأمالي المفيد.
(١) ثواب الأعمال : ١٦٣ ، أورده في الحديث ١٦ من الباب ٢١ من أبواب جهاد النفس.
٧ ـ ثواب الأعمال : ٦٧.
(١) في المصدر : الحسين بن سيف.