عيسى ، عن شعيب بن يعقوب ، عن أبي بصير ، عن أبي عبد الله عليهالسلام ، قال : النداء والتثويب في الإِقامة (١) من السنّة.
أقول : يأتي وجهه على أنّ التثويب لغة أعمّ من قول : الصلاة خير من النوم (٢) ، فلعلّ المراد غيره ، ويحتمل الحمل على الإِنكار.
[ ٦٩٩٧ ] ٤ ـ وعنه ، عن أحمد بن الحسن ، عن الحسين ، عن فضالة ، عن العلاء ، عن محمّد بن مسلم ، عن أبي جعفر عليهالسلام قال : كان أبي عليهالسلام ينادي في بيته بالصلاة خير من النوم ، ولو رددت ذلك لم يكن به بأس.
ورواه ابن إدريس في آخر ( السرائر ) نقلاً من كتاب محمّد بن علي بن محبوب (١).
قال الشيخ : هذا والذي قبله محمولان على التقيّة لاجماع الطائفة على ترك العمل بهما.
أقول : هذا لا إشعار فيه بكون النداء في الأَذان أو الإِقامة فلعلّه لم يكن فيهما.
[ ٦٩٩٨ ] ٥ ـ جعفر بن الحسن المحقّق في ( المعتبر ) نقلاً من كتاب أحمد بن محمّد بن أبي نصر ، عن عبد الله بن سنان ، عن أبي عبد الله عليهالسلام ، قال : إذا كنت في أذان الفجر فقل : الصلاة خير من النوم بعد حيّ على خير العمل (١) ، ولا تقل في الإِقامة الصلاة خير من النوم إنّما هذا في الأَذان.
__________________
(١) في الاستبصار : في الأذان.
(٢) يأتي وجهه في الحديث ٤ من هذا الباب.
٤ ـ التهذيب ٢ : ٦٣ / ٢٢٢ ، والاستبصار ١ : ٣٠٨ / ١١٤٦.
(١) مستطرفات السرائر : ٩٤ / ٣.
٥ ـ المعتبر : ١٦٦.
(١) في المصدر زيادة : وقل بعد الله أكبر ، الله أكبر ، لا إله إلا الله.