[ ٦٩٨٢ ] ٢١ ـ قال : وقد روي ثمانية وثلاثون فصلاً ، يضيف إلى ذلك أيضاً لا إله إلاّ الله مرّة اُخرى الإِقامة.
[ ٦٩٨٣ ] ٢٢ ـ قال : وقد روي إثنان وأربعون فصلاً ، يضيف الى ذلك التكبير في آخر الأَذان مرّتين ، وفي آخر الإِقامة مرّتين.
قال : الشيخ : فمن عمل على إحدى هذه الروايات لم يكن مأثوماً ، انتهى.
[ ٦٩٨٤ ] ٢٣ ـ وفي ( المصباح ) قال : وروي اثنان وأربعون فصلاً ، فيكون التكبير أربع مرّات في أوّل الأَذان وآخره ، وأوّل الإِقامة وآخرها والتهليل مرّتين فيهما.
[ ٦٩٨٥ ] ٢٤ ـ قال : وروي سبعة وثلاثون فصلاً يجعل في أوّل الإِقامة الله أكبر أربع مرّات.
[ ٦٩٨٦ ] ٢٥ ـ وقال الصدوق بعدما ذكر حديث أبي بكر الحضرمي وكليب الأَسدي : هذا هو الأَذان الصحيح لا يزاد فيه ولا ينقص منه ، والمفوّضة لعنهم الله قد وضعوا أخباراً وزادوا بها في الأَذان محمّد وآل محمّد خير البريّة مرّتين ، وفي بعض رواياتهم بعد أشهد أنّ محمّداً رسول الله : أشهد أنّ عليّاً وليّ الله مرّتين ، ومنهم من روى بدل ذلك : أشهد أنّ عليّاً أمير المؤمنين حقّاً مرّتين ، ولا شكّ أنّ عليّاً وليّ الله وأنّه أمير المؤمنين حقّاً وأنّ محمّداً وآله خير البرية ، ولكن ذلك ليس في أصل الأَذان ، وانّما ذكرت ذلك ليعرف بهذه الزيادة
__________________
٢١ ـ النهاية للشيخ الطوسي : ٦٨.
٢٢ ـ النهاية للشيخ الطوسي : ٦٩.
٢٣ ـ المصباح المتهجّد : ٢٦.
٢٤ ـ المصباح المتهجّد : ٢٦.
٢٥ ـ الفقيه ١ : ١٨٨ / ٨٩٧.