وعن عدّة من أصحابنا ، عن أحمد بن محمّد البرقي ، عن أبيه ، عن محمّد بن يحيى الخزّاز ، مثله (٢).
[ ٥٧٧٣ ] ٨ ـ ( وعنهم ، عن سهل بن زياد ) (١) ، عن محمّد بن عيسى ، عن العباس بن هلال الشامي مولى أبي الحسن عليهالسلام عنه قال : قلت له : جعلت فداك ، ما أعجب إلى الناس من يأكل الجشب ، ويلبس الخشن ، ويتخشّع ؟! فقال : أما علمت أنّ يوسف نبيّ ابن نبيّ كان يلبس أقبية الديباج مزرورة بالذهب ، ويجلس في مجالس آل فرعون ـ إلى أن قال ـ إنّ الله لم يحرم طعاماً ولا شراباً من حلال ، إنّما حرّم الحرام قلّ أو كثر ، وقد قال جل وعز : ( قُلْ مَنْ حَرَّمَ زِينَةَ اللهِ الَّتِي أَخْرَجَ لِعِبَادِهِ وَالطَّيِّبَاتِ مِنَ الرِّزْقِ ) (٢).
[ ٥٧٧٤ ] ٩ ـ وعن الحسين بن محمّد ، عن معلّى بن محمّد ، عن أحمد بن محمّد ، عن الحسن بن محمّد الهاشمي ، عن أبيه ، عن أحمد بن عيسى ، عن أبي عبد الله عليهالسلام ، في قول الله عزّ وجلّ : ( إِنَّمَا وَلِيُّكُمُ اللهُ وَرَسُولُهُ وَالَّذِينَ آمَنُوا الَّذِينَ يُقِيمُونَ الصَّلاةَ وَيُؤْتُونَ الزَّكَاةَ وَهُمْ رَاكِعُونَ ) (١) ـ إلى أن قال ـ فكان أمير المؤمنين عليهالسلام في صلاة الظهر وقد صلّى ركعتين ، وهو راكع وعليه حلّة قيمتها ألف دينار ، وكان النبي صلىاللهعليهوآله كساه إيّاها ، وكان النجاشيّ أهداها له ، فجاء سائل فقال : السلام عليك يا وليّ الله ، وأولى بالمؤمنين من أنفسهم ، تصدّق على مسكين ، فطرح الحلّة إليه ، وأومأ (٢) إليه أن احملها ، فأنزل الله عزّ وجلّ فيه هذه الآية ، الحديث.
__________________
(٢) الكافي ١ : ٣٤٠ / ٤.
٨ ـ الكافي ٦ : ٤٥٣ / ٥.
(١) في المصدر : حميد بن زياد.
(٢) الأعراف ٧ : ٣٢.
٩ ـ الكافي ١ : ٢٢٨ / ٣ ، وأورد تمامه في الحديث ١ من الباب ٥١ من أبواب الصدقة.
(١) المائدة ٥ : ٥٥.
(٢) في المصدر : وأومأ بيده.