المتّهمون بالتفويض (١) المدلسون أنفسهم في جملتنا.
انتهى كلام الصدوق رئيس المحدّثين رضياللهعنه.
ويأتي ما يدلّ على بعض المقصود هنا (٢) وفي حديث من صلّى خلف من لا يقتدى به (٣) ، وفي كيفية الصلاة (٤) وغير ذلك (٥) ، ويأتي ما ظاهره المنافاة ونبيّن وجهه (٦).
|
٢٠ ـ باب استحباب اختيار الإِقامة مثنى مثنى على الأَذان والإِقامة مرّة مرّة وكراهة الأَذان لمن أقام واحدة واحدة |
|
[ ٦٩٨٧ ] ١ ـ محمّد بن الحسن بإسناده عن محمّد بن علي بن محبوب ، عن يعقوب بن يزيد ، عن أبي همام ، عن أبي الحسن عليهالسلام قال : الأَذان والإِقامة مثنى مثنى ، وقال : إذا أقام مثنى (١) ولم يؤذّن أجزأه في الصلاة المكتوبة ، ومن أقام الصلاة واحدة واحدة ولم يؤذّن لم يجزئه إلاّ بالأَذان.
[ ٦٩٨٨ ] ٢ ـ وبإسناده عن الحسين بن سعيد ، عن فضالة ، عن حسين بن
__________________
(١) التفويض هنا بمعنى ان الله فوّض الخلق والرزق الى محمد وآل محمد وهو مذهب جماعة من أهل الضلال « منه. قده ».
(٢) يأتي في الباب ٢٠ والحديث ٥ من الباب ٢٢ من هذه الأبواب.
(٣) يأتي في الباب ٣٤ من هذه الأبواب.
(٤) يأتي في الحديث ١٠ من الباب ١ من أبواب أفعال الصلاة.
(٥) يأتي في الحديث ٤ من الباب ٣١ من أبواب الأذان.
(٦) يأتي في الباب ٢٢ من هذه الأبواب ، وتقدم ما يدل على بعض المقصود في الحديث ٢ من الباب ٦ من هذه الأبواب.
الباب ٢٠
فيه حديثان
١ ـ التهذيب ٢ : ٢٨٠ / ١١١١.
(١) في المصدر زيادة : مثنى.
٢ ـ التهذيب ٢ : ٦٢ / ٢١٨ ، والاستبصار ١ : ٣٠٨ / ١١٤٢.