فيوجب الله ـ عزوجل ـ بها له الجنّة!» (١)
[٢ / ٣٧٧٣] وروى العيّاشيّ بإسناده إلى سماعة بن مهران ، عن أبي عبد الله عليهالسلام ، قال : «قلت له : للشكر حدّ إذا فعله الرجل كان شاكرا؟ قال : نعم ، قلت : وما هو؟ قال : الحمد لله على كلّ نعمة أنعمها عليّ ، وإن كان لكم فيما أنعم عليه حقّ أدّاه. قال : ومنه قوله تعالى : (سُبْحانَ الَّذِي سَخَّرَ لَنا هذا)(٢) حتّى عدّ آيات» (٣).
[٢ / ٣٧٧٤] وروى الكليني عن عليّ بن إبراهيم عن أبيه عن النوفلي عن السكوني عن أبي عبد الله عليهالسلام قال : قال رسول الله صلىاللهعليهوآلهوسلم : «الطاعم الشاكر ، له من الأجر كأجر الصائم المحتسب. والمعافي الشاكر ، له من الأجر كأجر المبتلى الصابر ، والمعطى الشاكر ، له من الأجر كأجر المحروم القانع» (٤).
[٢ / ٣٧٧٥] وعن يعقوب بن سالم عن رجل عن أبي جعفر أو أبي عبد الله عليهالسلام قال : «المعافي الشاكر ، له من الأجر ما للمبتلى الصابر ، والمعطى الشاكر له من الأجر كالمحروم القانع» (٥).
* * *
[٢ / ٣٧٧٦] أخرج الترمذي وحسّنه وابن ماجة والبيهقي عن أبي هريرة عن النبيّ صلىاللهعليهوآلهوسلم قال : «للطاعم الشاكر من الأجر مثل ما للصائم الصابر» (٦).
[٢ / ٣٧٧٧] وأخرج البيهقي عن أبي الدرداء قال : من لم يعرف نعمة الله عليه إلّا في مطعمه ومشربه ، فقد قلّ عمله وحضر عذابه (٧).
[٢ / ٣٧٧٨] وقال الإمام أمير المؤمنين عليهالسلام : «إذا وصلت إليكم أطراف النعم ، فلا تنفّروا أقصاها بقلّة الشكر» (٨).
__________________
(١) المصدر : ٩٦ ـ ٩٧ / ١٦.
(٢) الزخرف ٤٣ : ١٣.
(٣) البرهان ١ : ٣٥٨ / ٣ ؛ العيّاشيّ ١ : ٨٦ / ١٢١ ؛ الصافي ١ : ٣٠٥ ؛ البحار ٩٠ : ٢١٢ / ١٤ ، باب ٧.
(٤) الكافي ٢ : ٩٤ / ١.
(٥) المصدر / ٤.
(٦) الدرّ ١ : ٣٧١ ؛ الترمذي ٤ : ٦٥ / ٢٦٠٥ ، باب ١٥ ؛ ابن ماجة ١ : ٥٦١ / ١٧٦٤ ؛ شعب الإيمان ٤ : ١١١ / ٤٤٦١ ؛ البخاري ٦ : ٢١٤ ؛ الحاكم ١ : ٤٢٢ ، كتاب الصوم.
(٧) الدرّ ١ : ٣٧١ ؛ شعب الإيمان ٤ : ١١٣ / ٤٤٦٧ ، وفيه : قلّ علمه.
(٨) البحار ٦٨ : ٥٣ / ٨٥ ؛ نهج البلاغة ٤ : ٥ ، الحكمة ١٣.