[ ٦٥٣٢ ] ٧ ـ محمّد بن علي بن الحسين قال : قال الصادق عليهالسلام : إن تهيّأ لك أن تصلّي صلاتك (١) كلّها الفرائض وغيرها عند الحطيم فافعل فإنّه أفضل بقعة على وجه الأرض ، والحطيم ما بين باب البيت والحجر الأسود ، وهو الموضع الذي تاب الله فيه على آدم وبعده الصلاة في الحجر أفضل وبعد الحجر ما بين الركن الشامي (٢) وباب البيت وهو (٣) الذي كان فيه المقام ، وبعده خلف المقام حيث هو الساعة وما قرب من البيت فهو أفضل.
[ ٦٥٣٣ ] ٨ ـ محمّد بن إدريس في آخر ( السرائر ) نقلاً من كتاب ( مسائل الرجال ) رواية أحمد بن محمّد الجوهري وعبد الله بن جعفر الحميري جميعاً عن داود الصرمي ، ( عن بشر بن بشّار ) (١) قال : سألته يعني علي بن محمّد عليهالسلام عن الصلاة بمكّة في أيّ موضع أفضل ؟ فقال : عند مقام إبراهيم الأوّل فإنّه مقام إبراهيم وإسماعيل ومحمّد عليهمالسلام.
أقول : مقام إبراهيم الأوّل عند الحطيم كما يأتي في الحج ، إن شاء الله (٢).
__________________
٧ ـ الفقيه ٢ : ١٣٥ / ٥٧٩.
(١) في المصدر : صلواتك.
(٢) في نسخة : العراقي. هامش المخطوط وكذا في المصدر.
(٣) في المصدر زيادة : الموضع.
٨ ـ مستطرفات السرائر : ٦٦ / ٥.
(١) ليس في المصدر.
(٢) يأتي في الحديث ١ من الباب ٢٨ من أبواب الطواف ، ويأتي ما يدل على ذلك في الباب ٥٤ من هذه الأبواب.