( و ) منها : غسل ( أول ليلة من شهر رمضان ) على المعروف من مذهب الأصحاب كما عن المعتبر (١) ، وعن روض الجنان الإِجماع عليه (٢) ؛ للمعتبرة منها الموثق (٣) ، والرضوي : « والغسل ثلاثة وعشرون ـ إلى قوله ـ : وخمس ليال من شهر رمضان : أول ليلة منه » الخبر (٤) .
وعن مولانا الصادق عليه السلام : « من اغتسل أوّل ليلة من شهر رمضان في نهر جار ، وصبّ على رأسه ثلاثين كفاً من الماء ، طهر إلى شهر رمضان من قابل » (٥) .
وروي نحوه في أول يوم منه (٦) .
وعنه عليه السلام : « من أحب أن لا يكون به الحِكّة فليغتسل أول ليلة من شهر رمضان ، يكون سالماً منها إلى شهر رمضان من قابل » (٧) .
وينبغي إيقاعه في هذه الليلة ـ كسائر الليالي المستحبة فيها الأغسال ـ في أوّلها كما في الأخبار (٨) ، وفي الخبر : « عند وجوب الشمس قُبَيله ، ثم يصلّي ويفطر » (٩) .
ويأتي أنه صلّى الله عليه وآله كان يغتسل [ كلّ ] ليلة من العشر الأواخر
____________________
(١) المعتبر ١ : ٣٥٥ .
(٢) روض الجنان : ١٧ .
(٣) الكافي ٣ : ٤٠ / ٢ ، الفقيه ١ : ٤٥ / ١٧٦ ، التهذيب ١ : ١٠٤ / ٢٧٠ ، الوسائل ٣ : ٣٠٣ أبواب الأغسال المسنونة ب ١ ح ٣ .
(٤) فقه الرضا ( عليه السلام ) : ٨٢ ، المستدرك ٢ : ٤٩٧ أبواب الأغسال المسنونة ب ١ ح ١ .
(٥) الإِقبال : ١٤ ، الوسائل ٣ : ٣٢٥ أبواب الأغسال المسنونة ب ١٤ ح ٤ .
(٦) الإِقبال : ٨٦ ، الوسائل ٣ : ٣٢٦ أبواب الأغسال المسنونة ب ١٤ ح ٧ وفيه بتفاوت .
(٧) الإِقبال : ١٤ ، الوسائل ٣ : ٣٢٥ أبواب الأغسال المسنونة ب ١٤ ح ٥ بتفاوت يسير .
(٨) انظر الوسائل ٣ : ٣٢٢ أبواب الأغسال المسنونة ب ١١ ح ٢ ، وص ٣٢٥ ب ١٤ ح ٢ .
(٩) الكافي ٤ : ١٥٣ / ١ ، الفقيه ٢ : ١٠٠ / ٤٤٨ ، الوسائل ٣ : ٣٢٤ أبواب الأغسال المسنونة ب ١٣ ح ٢ . وجوب الشمس : غروبها .