عن مسعدة بن صدقة ، قال : سئل أبو عبد الله عليهالسلام عن أكل الجراد فقال : لا بأس بأكله ، ثمَّ قال عليهالسلام : إنّه نثرة (١) من حوت في البحر ، ثم قال : إنَّ عليّاً عليهالسلام قال : إنَّ الجراد والسمك إذا خرج من الماء فهو ذكيّ ، والأرض للجراد مصيدة ، وللسمك قد تكون أيضاً.
ورواه الحميري في ( قرب الإِسناد ) عن هارون بن مسلم مثله (٢).
[ ٣٠٠٧٠ ] ٤ ـ وعن عدَّة من أصحابنا ، عن أحمد بن أبي عبد الله ، عن أبيه ، عن عون بن جرير ، عن عمرو بن هارون الثقفي ، عن أبي عبد الله عليهالسلام ، قال : قال أمير المؤمنين عليهالسلام : الجراد ذكيٌّ فكله ، وأمّا ما مات (١) في البحر فلا تأكله.
محمد بن الحسن بإسناده عن محمد بن يعقوب مثله (٢) ، وكذا كلّ ما قبله.
[ ٣٠٠٧١ ] ٥ ـ وبإسناده عن محمد بن أحمد بن يحيى ، عن أحمد بن الحسن بن عليّ بن فضّال ، عن عمرو بن سعيد ، عن مصدق بن صدقة ، عن عمار بن موسى ، عن أبي عبد الله عليهالسلام ، أنّه سئل عن السمك يشوى وهو حيّ ، قال : نعم ، لا بأس به ، وسئل عن الجراد إذا كان في قراح (١) ، فيحرق ذلك القراح ، فيحرق ذلك الجراد ، وينضج بتلك النار ،
__________________
(١) النثرة : العطسة « النهياة [ ٥ : ١٥ ] » ( هامش المخطوط ).
(٢) قرب الاسناد : ٢٤.
٤ ـ الكافي ٦ : ٢٢٢ / ٢.
(١) في المصدر : هلك.
(٢) التهذيب ٩ : ٦٢ / ٢٦٣.
٥ ـ التهذيب ٩ : ٦٢ / ٢٦٥.
(١) القراح : المزرعة التي ليس عليها بناء ولا فيها شجر ، والجمع أقرحة « الصحاح ١ : ٣٩٦ ».