عليهالسلام مثله.
[ ٣٠٦٧٢ ] ١٠ ـ وعن جعفر بن محمد الأشعري ، عن ابن القداح ، عن أبي عبد الله عليهالسلام قال : من أطعم مسلماً حتّى يشبعه لم يدر أحد من خلق الله ما له من الأجر في الآخرة ، لا ملك مقرَّب ، ولا نبي مرسل ، إلاّ الله ربّ العالمين ، ثمَّ قال : من موجبات الجنّة والمغفرة إطعام الطعام السغبان ، ثمَّ تلا قول الله تعالى : ( أَوْ إِطْعَامٌ فِي يَوْمٍ ذِي مَسْغَبَةٍ * يَتِيمًا ذَا مَقْرَبَةٍ * أَوْ مِسْكِينًا ذَا مَتْرَبَةٍ * ثُمَّ كَانَ مِنَ الَّذِينَ آمَنُوا ) (١).
أقول : وتقدَّم ما يدلُّ على ذلك (٢) ، ويأتي ما يدلُّ عليه (٣).
٤٤ ـ باب وجوب إطعام الجائع عند ضرورته.
[ ٣٠٦٧٣ ] ١ ـ محمد بن عليّ بن الحسين في ( عقاب الأعمال ) عن أبيه ، عن سعد ، عن أحمد بن أبي عبد الله ، عن محمد بن عليّ ، عن ابن سنان ، عن فرات بن أحنف ، قال : قال علي بن الحسين عليهالسلام : من بات شبعاناً وبحضرته مؤمن جائع طاو ، قال الله عزّ وجلّ : ملائكتي اُشهدكم على هذا العبد ، أنّي قد أمرته فعصاني ، وأطاع غيري ، ووكلته الى عمله ، وعزَّتي وجلالي لا غفرت له أبداً.
[ ٣٠٦٧٤ ] ٢ ـ قال : وفي رواية حريز ، عن أبي عبد الله عليهالسلام ،
__________________
١٠ ـ المحاسن : ٣٨٩ / ١٧ ، وأورد ذيله في الحديث ٢ من الباب ٣٢ من هذه الأبواب.
(١) البلد ٩٠ : ١٤ ـ ١٧.
(٢) تقدم في الباب ١٨ وفي الحديثين ٤ و ٥ من الباب ١٩ وفي الأبواب ٢٦ و ٢٩ و ٣٠ و ٣٢ من هذه الأبواب.
(٣) يأتي في البابين ٤٤ و ٥٥ من هذه الأبواب وفي الباب ١١ من أبواب الأشربة المباحة.
الباب ٤٤
فيه ٤ أحاديث
١ ـ عقاب الأعمال : ٢٩٨ / ١ ، والمحاسن : ٩٧ / ٦٢.
٢ ـ عقاب الأعمال : ٢٩٨ / ٢.