الصفحه ٢٠٩ :
فكان الماء قد ارتفع ، وبقيت الأرض يابسة ، طلعت فيها الشمس ، فيبست ، كما
حكى الله : (فَاضْرِبْ
الصفحه ٢١٤ : اجعله من ذريّتي ، ففعل الله ذلك» (١).
وقال الطبرسيّ
: قوله : (وَاجْعَلْنِي مِنْ
وَرَثَةِ جَنَّةِ
الصفحه ٢٣٥ : ]؟!
الجواب / قال
أبو عبد الله عليهالسلام : «رأى رسول الله صلىاللهعليهوآلهوسلم في منامه بني أميّة يصعدون
الصفحه ٢٥٣ : من غير مرض (٣).
٢ ـ قال موسى
الكاظم عليهالسلام : «كنت عند أبي عبد الله عليهالسلام ذات يوم وأنا
الصفحه ٢٥٤ : الدَّهْرُ)(١) ، وهو دين وضعوه لأنفسهم ، بالاستحسان ، على غير تثبّت
منهم ولا تحقيق لشيء مما يقولون. قال الله
الصفحه ٢٦٦ : (أَمْ أَكْفُرُ) إذا رأيت من هو أدون منّي أفضل منّي علما؟ فعزم الله له
على الشكر» (١).
نعود إلى رواية
الصفحه ٢٦٧ :
يُصْلِحُونَ
(٤٨) قالُوا تَقاسَمُوا بِاللهِ
لَنُبَيِّتَنَّهُ وَأَهْلَهُ ثُمَّ لَنَقُولَنَّ
الصفحه ٢٦٨ : الله تعالى : (وَمَكَرُوا مَكْراً وَمَكَرْنا مَكْراً) أي : جازيناهم جزاء مكرهم بتعجيل عقوبتهم (وَهُمْ لا
الصفحه ٢٧٣ : نفسه عن
الإشراك به واتخاذ إله معه فقال (تَعالَى اللهُ عَمَّا
يُشْرِكُونَ)
ثم قال (أَمَّنْ يَبْدَؤُا
الصفحه ٢٨٩ : الغلام ، وقال له كهنته وسحرته : إنّ
هلاك دينك وقومك على يدي هذا الغلام الذي يولد العام في بني إسرائيل
الصفحه ٢٩٥ :
المستضعفون بعدي».
قال المفضّل :
فقلت له : ما معنى ذلك ، يابن رسول الله؟ قال : «معناه أنتم
الصفحه ٣٠٠ : تختارين. وذلك قول الله تعالى : (فَرَدَدْناهُ إِلى أُمِّهِ كَيْ تَقَرَّ
عَيْنُها وَلا تَحْزَنَ وَلِتَعْلَمَ
الصفحه ٣٠٦ : يتمّ له شرطه ، فكيف لهذا أن يعلم أنه يبقى حتى يفي» (١).
قلت له : جعلت
فداك ، أيّهما زوّجه شعيب من
الصفحه ٣٠٩ :
وروى البرسيّ
أيضا ، قال : روى أصحاب التواريخ : أن رسول الله صلىاللهعليهوآلهوسلم كان جالسا
الصفحه ٣٢٤ : الله عليهالسلام : «إنّ مثل أبي طالب مثل أصحاب الكهف ، أسرّوا الإيمان
، وأظهروا الشّرك ، فآتاهم الله