وَالْفَحْشاءَ)(١) يعني أن يدخل في الزنا ، وقال لموسى عليهالسلام : (أَدْخِلْ يَدَكَ فِي جَيْبِكَ تَخْرُجْ بَيْضاءَ مِنْ غَيْرِ سُوءٍ) ، قال : من غير برص» (٢).
وفي رواية قال أبو جعفر عليهالسلام : يعني من غير مرض (٣).
٢ ـ قال موسى الكاظم عليهالسلام : «كنت عند أبي عبد الله عليهالسلام ذات يوم وأنا طفل خماسيّ ، إذ دخل عليه نفر من اليهود ـ وذكر الحديث إلى أن قال ـ قالوا : أخبرنا عن الآيات التسع التي أوتيها موسى بن عمران.
قلت : العصا ، وإخراجه يده من جيبه بيضاء ، والجراد ، والقمّل ، والضفادع ، والدم ، ورفع الطور ، والمنّ والسلوى آية واحدة ، وفلق البحر. قالوا : صدقت» (٤).
* س ٥ : ما هو معنى قوله تعالى :
(فَلَمَّا جاءَتْهُمْ آياتُنا مُبْصِرَةً قالُوا هذا سِحْرٌ مُبِينٌ (١٣) وَجَحَدُوا بِها وَاسْتَيْقَنَتْها أَنْفُسُهُمْ ظُلْماً وَعُلُوًّا فَانْظُرْ كَيْفَ كانَ عاقِبَةُ الْمُفْسِدِينَ) (١٤) [سورة النمل : ١٣ ـ ١٤]؟!
الجواب / ١ ـ قال الطبرسيّ (رحمهالله تعالى) : قرأ علي بن الحسين عليهماالسلام : «مبصرة» بفتح الميم والصاد» (٥).
٢ ـ قال أبو عمرو الزبيري : قلت لأبي عبد الله عليهالسلام : أخبرني عن وجوه الكفر في كتاب الله عزوجل؟!
قال عليهالسلام : «الكفر في كتاب الله عزوجل على خمسة أوجه ، فمنها كفر الجحود ، والجحود على وجهين ، والكفر بترك ما أمر الله ، وكفر البراءة ،
__________________
(١) يوسف : ٢٤.
(٢) معاني الأخبار : ص ١٧٢ ، ح ١.
(٣) طب الأئمة : ص ٥٥.
(٤) قرب الإسناد : ص ١٣٣.
(٥) مجمع البيان.