وفي رواية أخرى : قال أبو عبد الله عليهالسلام : «لا يحل للمرأة أن ينظر عبدها إلى شيء من جسدها إلا إلى شعرها غير متعمّد لذلك».
وفي رواية أخرى : «لا بأس أن ينظر إلى شعرها ، إذا كان مأمونا» (١).
٦ ـ قال أبو بصير : سألت أبا عبد الله عليهالسلام عن التابعين غير أولي الإربة من الرجال ، قال : «هو الأبله المولى عليه ، الذي لا يأتي النساء» (٢). وفي رواية قال : «هو الأحمق الذي لا يأتي النساء» (٣).
وقال علي بن إبراهيم : هو الشيخ الكبير الفاني ، الذي لا حاجة له في النساء ، والطّفل الذي لم يظهر على عورات النساء (٤).
٧ ـ قال علي بن إبراهيم في قوله تعالى : (وَلا يَضْرِبْنَ بِأَرْجُلِهِنَّ لِيُعْلَمَ ما يُخْفِينَ مِنْ زِينَتِهِنَّ) : ولا تضرب إحدى رجليها بالأخرى ، لتقرع الخلخال بالخلخال (٥).
* س ١٤ : ما هو معنى قوله تعالى :
(وَأَنْكِحُوا الْأَيامى مِنْكُمْ وَالصَّالِحِينَ مِنْ عِبادِكُمْ وَإِمائِكُمْ إِنْ يَكُونُوا فُقَراءَ يُغْنِهِمُ اللهُ مِنْ فَضْلِهِ وَاللهُ واسِعٌ عَلِيمٌ) (٣٢) [سورة النور : ٣٢]؟!
الجواب / قال علي بن إبراهيم : كانوا في الجاهلية لا ينكحون الأيامى ، فأمر الله المسلمين أن ينكحوا الأيامى ، ثمّ قال علي بن إبراهيم : الأيّم : التي ليس لها زوج (٦).
وقال أبو عبد الله عليهالسلام : «من ترك التزويج مخافة الفقر ، فقد أساء الظنّ
__________________
(١) الكافي : ج ٥ ، ص ٥٢٣ ، ح ٢.
(٢) معاني الأخبار : ص ١٦٢ ، ح ٢.
(٣) معاني الأخبار : ص ١٦١ ، ح ١.
(٤) تفسير القمي : ج ٢ ، ص ١٠٢.
(٥) تفسير القمي : ج ٢ ، ص ١٠٢.
(٦) تفسير القمي : ج ٢ ، ص ١٠٢.