مشهورين بالزنا ، فنهى الله عن أولئك الرجال والنساء (١) ـ.
والناس اليوم بذلك المنزل ، فمن أقيم عليه حدّ الزنا ، أو متّهم بالزنا ، لم ينبغ لأحد أن يناكحه ، حتى يعرف منه التوبة» (٢).
* س ٤ : ما هو معنى قوله تعالى :
(وَالَّذِينَ يَرْمُونَ الْمُحْصَناتِ ثُمَّ لَمْ يَأْتُوا بِأَرْبَعَةِ شُهَداءَ فَاجْلِدُوهُمْ ثَمانِينَ جَلْدَةً وَلا تَقْبَلُوا لَهُمْ شَهادَةً أَبَداً وَأُولئِكَ هُمُ الْفاسِقُونَ (٤) إِلاَّ الَّذِينَ تابُوا مِنْ بَعْدِ ذلِكَ وَأَصْلَحُوا فَإِنَّ اللهَ غَفُورٌ رَحِيمٌ) (٥) [سورة النور : ٤ ـ ٥]؟!
الجواب / قال أبو بصير قلت لأبي عبد الله عليهالسلام ، في الرجل يقذف الرجل بالزنا ، قال : «يجلد ، هو في كتاب الله عزوجل ، وسنّة نبيّه صلىاللهعليهوآلهوسلم».
قال : وسألت أبا عبد الله عليهالسلام عن الرجل يقذف الجارية الصغيرة ، فقال : «لا يجلد إلا أن تكون قد أدركت ، أو قاربت» (٣).
وقال أبو بصير ، قلت لأبي جعفر عليهالسلام ، في امرأة قذفت رجلا ، قال : «تجلد ثمانين جلدة» (٤).
وقال سماعة : سألت أبا عبد الله عليهالسلام عن شهود الزور : فقال : «يجلدون حدّا ليس له وقت ، وذلك إلى الإمام ، ويطاف بهم حتى يعرفهم الناس».
وأمّا قول الله عزوجل : (وَلا تَقْبَلُوا لَهُمْ شَهادَةً أَبَداً إِلَّا الَّذِينَ تابُوا) قال : قلت كيف تعرف توبته؟ قال : «يكذّب نفسه على رؤوس الناس حتى يضرب ، ويستغفر ربّه ، وإذا فعل ذلك فقد ظهرت توبته» (٥).
__________________
(١) مجمع البيان : ج ٧ ، ص ١٩٧.
(٢) الكافي : ج ٥ ، ص ٣٥٤ ، ح ١.
(٣) الكافي : ج ٧ ، ص ٢٠٥ ، ح ٣.
(٤) الكافي : ج ٧ ، ص ٢٠٥ ، ح ٤.
(٥) الكافي : ج ٧ ، ص ٢٤١ ، ح ٧.