عثمان بن عيسى ، عن حسين بن نعيم الصحّاف ، قال : قال أبو عبد الله عليهالسلام : أتحبُّ إخوانك يا حسين ؟ قلت : نعم ، قال وتنفع فقرائهم ؟ قلت : نعم ، قال : أما أنّه يحقّ عليك أن تحبّ من يحبّ الله ، أما أنّك (١) لا تنفع منهم أحداً حتّى تحبّه ، أتدعوهم إلى منزلك ؟ قلت : (٢) ما آكل إلاّ ومعي منهم الرجلان والثلاثة والأقلّ والأكثر ، فقال أبو عبد الله عليهالسلام : أما أنّ فضلهم عليك أعظم من فضلك عليهم ، فقلت : جعلت فداك ، أُطعمهم طعامي ، وأُوطئهم رحلي ، ويكون فضلهم عليَّ أعظم ؟ قال : نعم إنّهم إذا دخلوا منزلك دخلوا بمغفرتك ومغفرة عيالك ، وإذا خرجوا من منزلك خرجوا بذنوبك وذنوب عيالك.
وعن عليّ بن إبراهيم ، عن أبيه ، عن ابن أبي عمير ، عن أبي محمد الوابشي ، عن أبي عبد الله عليهالسلام نحوه (٣).
ورواه البرقيُّ في ( المحاسن ) عن أبيه ، عن ابن أبي عمير مثله (٤).
وعن أبيه ، عن سعدان ، عن حسين بن نعيم نحوه (٥).
وعن عثمان بن عيسى ، عن حسين بن نعيم نحوه (٦).
[ ٣٠٦١٧ ] ٤ ـ وعنه ، عن أبيه ، عن حمّاد بن عيسى ، عن ربعي ، عن أبي عبد الله عليهالسلام ، قال : من أطعم أخاه في الله كان ( كمن أطعم ) (١) فئاماً من الناس ، قلت : وما الفئام ؟ قال مائة ألف من الناس.
__________________
(١) في المصدر : والله.
(٢) في المصدر زيادة : نعم.
(٣) الكافي ٢ : ١٦١ / ٩.
(٤) المحاسن : ٣٩٠ / ٢٦.
(٥) المحاسن : ٣٩٠ / ٢٧.
(٦) المحاسن : ٣٩٠ / ٢٨.
٤ ـ الكافي ٢ : ١٦٢ / ١١ ، أورده عن ثواب الأعمال في الحديث ٣ من الباب ٤٣ من هذه الأبواب.
(١) في المصدر : له من الأجر مثل من أطعم.