ورواه الشيخ بإسناده عن الحسين بن سعيد ، عن عثمان بن عيسى مثله (١).
[ ٣٠١٥٧ ] ٣ ـ وقد تقدَّم حديث حبابة الوالبيّة ، قالت : رأيت أمير المؤمنين عليهالسلام في شرطة الخميس ، ومعه درَّة لها سبابتان ، يضرب بها بيّاعي الجريّ والمارماهي والزمار ، ويقول لهم : يا بيّاعي مسوخ بني إسرائيل ، وجند بني مروان ، فقام إليه فرات بن أحنف ، فقال : وما جند بني مروان ؟ قال : أقوام حلقوا اللحى ، وفتلوا الشوارب ، فمسخوا. الحديث.
[ ٣٠١٥٨ ] ٤ ـ وعن عليّ بن إبراهيم ، عن أبيه ، عن حنّان بن سدير ، قال : سأل العلاء بن كامل أبا عبد الله عليهالسلام ـ وأنا حاضر ـ عن الجريّ ، فقال : وجدناه (١) في كتاب علي عليهالسلام أشياء من السمك محرَّمة ، فلا تقربه ، ثمَّ قال أبو عبد الله عليهالسلام : ما لم يكن له قشر من السمك فلا تقربه.
[ ٣٠١٥٩ ] ٥ ـ وعن الحسين بن محمد ، عن معلّى بن محمد ، عن محمد ابن عليّ الهمداني ، عن سماعة بن مهران ، عن الكلبي النسابة ، قال : سألت أبا عبد الله عليهالسلام : عن الجريّ ، فقال : إنَّ الله مسخ طائفة من بني إسرائيل ، فما أخذ منهم بحرا فهو الجريّ والزمير والمارماهي وما سوى ذلك ، وما أخذ منهم برّاً فالقردة والخنازير والوبر والورك (١) وما سوى ذلك.
__________________
(١) التهذيب ٩ : ٤ / ٨ ، والاستبصار ٤ : ٥٨ / ٢٠٠.
٣ ـ تقدم في الحديث ٤ من الباب ٦٧ من أبواب آداب الحمام.
٤ ـ الكافي ٦ : ٢٢٠ / ٧ ، أورد ذيله في الحديث ٥ من الباب ٨ من هذه الأبواب.
(١) كذا بخط الأصل والظاهر أنه غلط ( هامش المصححة الأولى ) ، وفي المصححة الثانية : وجدنا.
٥ ـ الكافي ٦ : ٢٢١ / ١٢ ، أورد في الحديث ٨ من الباب ٢ من هذه الأبواب.
(١) كذا في المصححتين ، وكتب في هامش الاولى : الورك محركة دوبية كالضب ( القاموس ).