الصفحه ١٨٤ :
المبحث الثالث
تمدد الكون وتوسعه
يقول سبحانه
وتعالى : (وَالسَّماءَ
بَنَيْناها بِأَيْدٍ وَإِنَّا
الصفحه ٢٣٩ : ، وحجرة وردة أي حمراء اللون ، وقد ذكرنا أن لهيب النار
يرتفع في السماء فتذوب فتكون كالصفر الذائب حمرا
الصفحه ٢٧٢ :
وعند القرطبي : (قوله
تعالى : (وَجَعَلْنَا
السَّماءَ سَقْفاً مَحْفُوظاً) أي محفوظا من أن يقع ويسقط
الصفحه ٢٧٧ : كلما ارتفعنا إلى السماء ، بسبب نقص الضغط الجوي
ونقص (الأوكسجين) ، حقيقة صرح بها كتاب الله تعالى قبل
الصفحه ٣٢٦ : ... (وَيُنَزِّلُ مِنَ
السَّماءِ) أي من السحاب ، فإن كل ما علاك سماء ، وكأن العدول عنه إلى
السماء للإيماء إلى أن
الصفحه ٣٣٤ : مِنْ خِلالِهِ وَيُنَزِّلُ مِنَ السَّماءِ مِنْ جِبالٍ فِيها
مِنْ بَرَدٍ فَيُصِيبُ بِهِ مَنْ يَشا
الصفحه ١١٩ : : (إِذَا السَّماءُ
انْشَقَّتْ) (٤) يقول : (انشقاق السماء ... هو فساد تركيبها واختلال نظامها
عند ما يريد
الصفحه ١٦٨ : صفة السماء والأرض ، وقد جاء بعد
قوله تعالى : (كانَتَا) لأنه مصدر ، مثل قول الزّور والصوم والفطر
الصفحه ١٧١ : (١٠)
ثُمَّ اسْتَوى إِلَى السَّماءِ وَهِيَ دُخانٌ فَقالَ لَها وَلِلْأَرْضِ ائْتِيا
طَوْعاً أَوْ كَرْهاً
الصفحه ١٧٣ : «مفردات ألفاظ
القرآن» نجد أن الدخان هو : (المستصحب للهيب ، قال تعالى : (ثُمَّ اسْتَوى إِلَى السَّما
الصفحه ١٧٦ : ثُمَّ اسْتَوى إِلَى السَّماءِ فَسَوَّاهُنَّ
سَبْعَ سَماواتٍ) قال : إن الله تبارك وتعالى كان عرشه على
الصفحه ٢٠٤ : السراب من بعد إذا جاء الموضع الذي كان فيه لم يجده شيئا والله أعلم) (٥).
كذلك فإن الحديث
عن السماء يأخذ
الصفحه ٢٧٨ : والحيوان
والنبات فسبحان من قال : (وَجَعَلْنَا
السَّماءَ سَقْفاً مَحْفُوظاً وَهُمْ عَنْ آياتِها مُعْرِضُونَ
الصفحه ٣٢١ :
تدفعه وتهيجه ،
يقال : ثار الغبار إذا ارتفع : (فَيَبْسُطُهُ فِي
السَّماءِ كَيْفَ يَشاءُ) يعني كيف
الصفحه ٣٢٤ : سَحاباً فَيَبْسُطُهُ فِي السَّماءِ كَيْفَ يَشاءُ وَيَجْعَلُهُ كِسَفاً
فَتَرَى الْوَدْقَ يَخْرُجُ مِنْ