الإعجاز :
لقد قرر كتاب الله تعالى أن قاع البحار مسجرة بالنار ، ولم يكن يعلم قبل ومع نزول القرآن الكريم هذه الحقيقة العظمى ، حتى بداية القرن العشرين حيث تبين للعلماء أن قاع البحار مسجرة ومضطرمة بالنيران ، غير أن الحق قرّر هذه الحقيقة البحرية بقوله : (وَالْبَحْرِ الْمَسْجُورِ) ، فمن الذي أخبر محمدا صلىاللهعليهوسلم بأن البحر قاعه ملتهب ومتفجر بالبراكين التي تقذف الحمم النارية ، ورسول الله لم يركب البحر قط ، ولم يكن في عصره غواصات بحرية تصور تلك المشاهد العجيبة في قاع البحر؟ إنه الحق.
رسم يوضح البراكين تحت البحار