الصفحه ١٦٧ :
القرآن الكريم بداية خلق الكون والمراحل التى مر بها عرضا بيانيا دقيقا ، يصور كل
طور من أطوار الخلق بوضوح
الصفحه ١٧٥ : إنه تعالى أحدث في الماء اضطرابا فأزبد فارتفع منه
دخان ، فأما الزبد فبقي على وجه الماء ، فخلق فيه
الصفحه ٢٠٣ : ، حيث ينكشف كل مستور ، ويعلم كل مجهول وتقف
النفس أمام ما أحضرت من الرصيد والزاد في موقف الفصل والحساب
الصفحه ٢٢٩ : النجوم التي
تتكشّف لنا ليلا (تكون جزءا من مجموعات نجمية هائلة ، وبطبيعة الحال فإن الشمس هي
أقرب النجوم
الصفحه ٢٨٨ : صلىاللهعليهوسلم قد جاءه الوحي بهذا من عند الله) (٢).
إذن نستطيع أن
نستخلص من معطيات الآيات القرآنية ما يلي
الصفحه ٢٨٩ :
علينا ، كما تفعل
المرآة المعلقة في الفضاء ، كما أن الأرض نفسها تأخذ نورها من الشمس وتعكسه على
الصفحه ٣٢٠ :
المبحث الثاني
تكوين السحب وأنواعها
بين القرآن والعلم
قال تعالى : (وَهُوَ الَّذِي يُرْسِلُ
الصفحه ١٨٢ : ، كلفتهم ما الله به عليم من
الجهد والوقت والمال ، لكننا نجد أن القرآن الكريم قد سبقهم لتسطير هذه الحقيقة
الصفحه ٢٢١ : هو
شأن القمر ، فالقرآن إذا عرض الشمس وصفها بأنها سراج مضيء ، لأن حرارتها تنبعث من
داخلها ، وإذا عرض
الصفحه ٢٥٨ :
من قطع الكواكب المسافات السماويّة ، فهي تجري في هذه الطرق بعادة مستمرة ، قد علم
بالرصد مقادير ودخول
الصفحه ٢٩٩ : كَالْعُرْجُونِ الْقَدِيمِ) فهو (عود العذق الذي عليه الشماريخ ، وهو فعلون من الانفراج
وهو الانعطاف ، أي سار في
الصفحه ٣١٨ :
من هذا العرض
السريع ومن هذه الزاوية ، اتضح معنى الاستبشار بالرياح ، وكيف أنها حفلت بالبشرى
للناس
الصفحه ٢٦ : شخص ، فنقول على سبيل المثال : زيد من الناس أصابه عجز ، فما
هو هذا العجز يا ترى؟ هل عجز في جسده ، وما
الصفحه ١٢٨ :
إلى الموروث من
قضاياه لدى الماضين ركب شططا وازداد بعدا عن الحقيقة ، وتضاءل أمام نفسه وأمام
قارئي
الصفحه ٢٦١ : قصرا ، وهذا الدوران
رحمة من عند الله ولولاه لظلت الشمس مسلطة على نصف الأرض ، بينما يظل النصف الآخر
ليلا