الصفحه ١١٩ : طبقاتها العليا ، أما الماء فيذهب عند ذلك بخارا ، ولا
يبقى في البحار إلا النار) (٣).
وفي تفسير قوله
تعالى
الصفحه ٣٧٨ : الأمواج إلا أخيرا ، وهذا النوع السحيق يسود
في البحار المظلمة ، مثل المحيط الهادي والأطلنطي ، فالمحيط
الصفحه ٣٨٨ : : ما أراه إلا
صادقا ، والبحر المسجور وإذا البحار سجرت مخففة ... وعن مجاهد
الصفحه ٣٩٠ : في البحر ، إلا أنها
تلقى مقاومة بسبب ثقل مياه البحار ، وبرغم ذلك فإن براكين البحر أيضا تقذف حممها
إلى
الصفحه ٣٤٩ : الرسوبية قد تراكمت في بحار عميقة وقد زاد سمكها
عن ١٥٠٠٠ متر ، وكذلك من صخور أقل سمكا تراكمت في بحار ضحلة
الصفحه ٣٨٩ : العرب»
: (سجره ملأه ، سجرت النهر ملأته ، وقوله تعالى : (وَإِذَا الْبِحارُ
سُجِّرَتْ) لا وجه له إلا أن
الصفحه ٣٧١ : المختلفة ، لا يكتب لها البقاء ولا يمكن
أن تستنشق روح الحياة إلا بالماء ، فمن الماء الدافق خلق الإنسان
الصفحه ٣٨٦ : ، والكائنات الحية التي في منطقة المصب لو دخلت منطقة
النهر أو البحر تموت أليس حجرا محجورا ، لا إله إلا الله
الصفحه ٣٧٣ :
المبحث الأول
ظلمات البحار وتنوع الأمواج
قال تعالى : (أَوْ كَظُلُماتٍ فِي بَحْرٍ لُجِّيٍّ
الصفحه ٣٧٦ : اللون الأخضر ، وإلى عمق
خمس مائة متر ، تختفي الألوان كلها إلا الأسود ، فيبقى مميزا وكأنه ظل يتحرك أمام
الصفحه ٣٨٣ : الآية
الأولى عن بحرين يلتقيان ويختلطان ، إلا أن هذا الاختلاط كان سلميا ، لا ظلم فيه
ولا بغي ولا تعدّي
الصفحه ٤٠٠ : قضايا العلم إلا ما ارتقى إلى مستوى الحقيقة العلمية القطعية ، دون
الفرضيات أو النظريات ، وهؤلاء قد أصابوا
الصفحه ١١١ : واحد من بحار معرفة الله تعالى ، وهو بحر الأفعال وقد ذكرنا أنه بحر
لا ساحل له ، وأن البحر لو كان مدادا
الصفحه ٣٠٦ : السحاب فوق رءوسنا ، فيخطف أبصارنا لشدة
الالتماع والبرق ، وعندئذ تشتعل البحار والمحيطات على سطح الكرة
الصفحه ١٠٨ : مساحة كبيرة من القرآن ، وخاصة عند ما يلفت القرآن نظرنا للحديث عن السماء
والأرض والجبال والبحار والأنهار