الصفحه ٢٩٢ : مُسْتَمِرٌّ (٢)) فلا يناسب هذا الكلام أن يأتي إلا بعد ظهور ما سألوه معينا
من انشقاق القمر ، وقيل : سألوا آية
الصفحه ٢٩٦ : سيصعد إلى السماء ، ولا حتى قبل مائتي سنة ، إلا أن القرآن قد أشار إلى إمكانية
غزو الفضاء إن ترقّى الإنسان
الصفحه ٣٠١ : .
التربيع الثاني :
وعند ما يمضي من
الشهر القمري ٢٢ يوما ، نجد أن النور لم يعد يغطي إلا النصف الأيمن فقط من
الصفحه ٣٤١ :
تمهيد
الجبال كلمة تدل
على الشموخ والكبرياء ، ووصف يخيب من حاول الاتصاف به إلا الجبال ، فهي
الصفحه ٣٦٤ : وحركتها في الدنيا وليس في أهوال الآخرة ،
ولسبب بسيط ألا وهو أن الله عزوجل قال : (وَتَرَى الْجِبالَ
الصفحه ٤١٢ : ـ (أَلا يَعْلَمُ مَنْ خَلَقَ وَهُوَ)
الملك
١٤
١٠٩
١٤٨ ـ (وَحُمِلَتِ
الصفحه ١٥ : » ،
وغيرها كثير.
إلا أن ما يلاحظ
على ما كتبه وتوصل إليه السابقون ما يلي :
ـ معظم الذين
كتبوا في هذا
الصفحه ٢٦ : ء تبعا لاشتقاقاتها إلا أنها
تدل بمجملها على الضعف ، وهذا المصطلح مفتقر إلى قرينة تدل على معناه عند ما يرد
الصفحه ٢٧ : كيانه إلا بأمر الله
ومشيئته ، وهذا المعنى نطق به كتاب الله تعالى في غير ما موضع ، من ذلك على سبيل
المثال
الصفحه ٢٩ : إلا
بعد معرفتها فإذا ما تجلت لهم واتضحت ، استطاعوا يوم ذاك أن يصدروا الحكم عليها
سلبا أو إيجابا لأن
الصفحه ٣٢ : معجزته البلاغية ،
وما ذاك إلا لأنهم لا يعرفون العربية ، ولو عرفوها لكانت معرفتهم لها معرفة بسيطة
لا
الصفحه ٣٣ :
والمسببات ، لتثبت
أن الكون كله بإرادة مختار ، لا يفعل إلا ما يريد ولا يصدر عنه بغير إرادته
الثابتة
الصفحه ٣٤ :
إِلَّا سِحْرٌ مُبِينٌ) (٢).
وهكذا نرى أن
معجزات الأنبياء السابقين عليهم الصلاة والسّلام كانت منسجمة مع
الصفحه ٣٥ : عندنا ماء نتوضأ ولا نشرب إلا ما بين يديك ، فوضع يده في الركوة فجعل
الماء يثور بين أصابعه كأمثال العيون
الصفحه ٣٦ : وأيم الله ، ما في الثلاثين والمائة
إلا قد حز النبي صلىاللهعليهوسلم له حزة من سواد بطنها ، إن كان