الصفحه ٢٨٣ : في فترة من
الفترات ثم انطفأ ، وسنتحدث عن معجزة عظيمة خلدها القرآن الكريم في صفحاته ، ألا
وهي معجزة
الصفحه ٢٩٩ :
القمر وتحركاته ، ولا شك أن علماء الفلك قد أسهبوا في الحديث عن منازل القمر ، وعن
أوجهه إلا أننا سنقتصر
الصفحه ٣٠٠ : ، ولا يتمكن من رؤية ذلك الهلال النحيل إلا أصحاب البصر
الحاد ، وخلال فترة قصيرة ، إذ لا يلبث أن يغيب
الصفحه ٣٠٢ : ء خفيفا من نور رمادي اللون يغطيها ، وما مصدر ذلك النور إلا الأرض التي
تعكس نورها نحوه ، مما يجعل ذلك القسم
الصفحه ٣٠٤ : خلال دورانه يبتعد شيئا فشيئا عن الأرض ، ولو بنسبة قليلة إلا أن هذا
الابتعاد سيوقعه في جاذبية الشمس
الصفحه ٣١٢ : ، مفردة مع
العذاب إلا في يونس (وَجَرَيْنَ بِهِمْ
بِرِيحٍ طَيِّبَةٍ) (٤).
وروي أن الرسول
الصفحه ٣١٤ : ».
ثانيا : والتلقيح
يكون للأشجار والسحب معا ، إلا أن الآية هنا تتحدث عن تلقيح الرياح للسحب فقط.
ولقد حمل
الصفحه ٣١٨ : وتعالى بوصف عمل الرياح الذارية ، وله جل جلاله أن يقسم بما شاء من خلقه
وليس لنا أن نقسم إلا بالله أو صفاته
الصفحه ٣٢٠ : تعالى ورحمته ، كما أنها
تشير إلى نوع من أنواع السحب ، ألا وهو السحب البساطية ، وبنظرة في تفاسير العلما
الصفحه ٣٢٣ :
وسع بخار الماء التكثف والتحول إلى قطيرات مرئية ، إذا كان يحتويه هواء غاية في
الصفاء والنقاء ، إلا أن
الصفحه ٣٢٨ : التأليف ، وهل يكون التأليف إلا بين
المتنافرين ، فكذلك يكون التأليف في السحابة بين الشحنات الكهربائية
الصفحه ٣٣٤ : واللغويين فيها ، إلا أننا نورد هنا قولا واحدا فيما
يتعلق بالبرد والبرق في هذه الآية الكريمة ، يقول ابن كثير
الصفحه ٣٣٥ : بِالْأَبْصارِ) ، فالضمير في (بَرْقِهِ) يعود إلى أقرب مذكور ، ألا وهو البرد ، والعجب أن جلّ
المفسرين رضى الله
الصفحه ٣٤٢ :
الباحثون في ذلك وما قد قرره كتاب الله عزوجل ، ومن ثم يتحدث عن أبرز وأهم فوائد الجبال ألا وهي
محافظتها على
الصفحه ٣٥١ : : هذا حديث غريب لا نعرفه مرفوعا
إلا من هذا الوجه ، ورواه أبو يعلى ، أحمد بن علي أبو يعلى الموصلي ، تحقيق