الصفحه ١٣٣ : سبحانه وتعالى يقول : (وَما مِنْ دَابَّةٍ فِي
الْأَرْضِ وَلا طائِرٍ يَطِيرُ بِجَناحَيْهِ إِلَّا أُمَمٌ
الصفحه ١٣٩ :
الثابتة المتنزلة من أفق الحق الأعلى الذي يعلم السر وأخفى ، ألا إن القرآن لا يفر
من وجه العلم ، ولكنه يهفو
الصفحه ١٤٢ : .
__________________
(١) رواه الترمذي ، ٥
/ ١٧٢ ، رقم : (٢٩٠٦) ، وقال : هذا حديث لا نعرفه إلا من هذا الوجه ، وإسناده
مجهول
الصفحه ١٤٨ : القرآني
الذي سيقت فيه ، وإلا فسيكون تفسيرها بعيدا عن هدفها ومقصدها ...
إن هذه اللغة ،
لغة العلم هي
الصفحه ١٥٥ : إلا لأن
__________________
(١) سورة العلق ،
الآية : ١.
(٢) سورة الزمر ،
الآية : ٩.
(٣) سورة
الصفحه ١٥٨ : أَرْسَلْنا
رُسُلَنا بِالْبَيِّناتِ) (٢) ، فبينة موسى كانت من جنس ما قد انتشر في قومه ألا وهو
السحر ، وبينة
الصفحه ١٦٠ : شوّهت صورة الإسلام ، وأقنعت أبناءها هناك أن المسلمين ما تخلفوا
إلا بالإسلام ، لأنه دين الحرب والتقتيل
الصفحه ١٦٢ : ، والحقيقة العلمية حق
وكلاهما مصدرهما واحد وهو الحق تبارك وتعالى القائل : (أَلا يَعْلَمُ مَنْ خَلَقَ وَهُوَ
الصفحه ١٧٢ : ءِ وَهِيَ دُخانٌ) إلخ ، (فَقالَ لَها
وَلِلْأَرْضِ ائْتِيا) إلخ ، وهو أبعد عن القيل والقال ، إلا أنه خلاف
الصفحه ١٧٧ : العديد من
النظريات التي أعلنت حول أصل الكون ، إلا أن معظمها خفت صوتها وغيّبت ، عند ما
ظهرت أحدث نظرية حول
الصفحه ١٨٠ :
عالية ، لا بد من
أن الكون كان معتما ، فلم تكن (فوتونات) (١) أشعة تستطيع التحرك إلا لمسافة قصيرة
الصفحه ١٨٩ : أن مجرتنا ليست إلا واحدة من مجرات يناهز عددها
مائة ألف مليون مما يمكن رؤيته باستخدام (التلسكوبات
الصفحه ٢٠٣ : الحديث
عنه ، ألا ترى أن الكواكب عند ما تبتلعها الثقوب السوداء تطمس طمسا فلا ترى أبدا
والله أعلم.
ويتحدث
الصفحه ٢٠٤ : لتكاثفها أجساما جامدة ، فهي في الحقيقة مارة إلا أن مرورها بسبب
مرور الرياح بها صيرها مندكة متفتتة وهي قوله
الصفحه ٢١٤ : تجري
في الفضاء بسرعة منتظمة.
٢ ـ ستتوقف الشمس
عن الجري في وقت ما ، وسيكون لها مستقر محدد لا يعلمه إلا