الصفحه ١٣١ :
أعرف بالقرآن
وبعلومه وما أودع فيه ، ولم يبلغنا أنه تكلم أحد منهم في شيء من هذا المدعى ، سوى
ما
الصفحه ١٣٢ : الأطر التي رسمها الشاطبي لمعارضته ، فها هو ذا يعلن
معارضته الواضحة لتفسير القرآن على أساس العلم في مقدمة
الصفحه ١٤٧ :
العلمي في القرآن
، لكننا نجده عند ما يفسر قول الله تعالى : (فَكَسَوْنَا
الْعِظامَ لَحْماً
الصفحه ١٥١ : .
المبحث
الثاني : مولد الكون ونشأته بين العلم والقرآن.
المبحث
الثالث : تمدّد الكون وتوسعه بين العلم
الصفحه ١٥٤ : حقائقه يوما بعد يوم؟
كما سيبين هذا الفصل موضوع انتشار الكون وتوسعه ، وعن نهايته وفنائه بين معطيات
القرآن
الصفحه ١٥٦ : السَّمْعَ وَالْبَصَرَ
وَالْفُؤادَ كُلُّ أُولئِكَ كانَ عَنْهُ مَسْؤُلاً) ومنهج القرآن متفرد في هذا الصدد
الصفحه ١٧٤ :
هذه هي المرحلة
الثالثة من مراحل الخلق حسب تصوير القرآن لذلك ، فالمرحلة الأولى كانت مرحلة تفجير
الصفحه ٢٠٢ : الكونية بكل وضوح ...
إنه التوافق
العجيب بين معطيات العلوم الحديثة وحقائق القرآن الكريم ، فالعلماء اتفقوا
الصفحه ٢١٣ : أول منازلها) (٥).
إذن ، يصرّح
القرآن الكريم بأن الشمس تجري باتجاه معين ، وهذا (ما قرره علماء الفلك
الصفحه ٢٣٨ : بها وإذا فعل بها ذلك ذهب
ضوؤها) (٤).
__________________
(١) في ظلال القرآن ،
سيد قطب ، ٦ / ٣٤٥٤
الصفحه ٢٤٥ : العلماء إلى اليقين الجازم بكرويتها ،
إلا أن القرآن الكريم حسم القضية منذ نزوله على قلب الحبيب
الصفحه ٢٥٢ : الإشكال الذي لربما يطوف في ساحة الإدراك الذهني لدى واحد
منا فيتساءل قائلا : إذا كان القرآن الكريم قد أثبت
الصفحه ٢٧٢ : كما لم
يعتبروا بانشقاق القمر حين رأوه معاينة) (٥).
__________________
(١) الجامع لأحكام
القرآن
الصفحه ٢٧٧ : ءِ كَذلِكَ
يَجْعَلُ اللهُ الرِّجْسَ عَلَى الَّذِينَ لا يُؤْمِنُونَ) (٢).
ونحن نلحظ تشبيه
القرآن الدقيق للذي
الصفحه ٢٨٧ :
القرآن» : (والمضاف محذوف ، والتقدير : وجعلنا نيّري الليل والنهار آيتين فمحونا
آية الليل التي هي القمر