الصفحه ٥٩ :
قلوبهم ، وثارت
عواطفهم ، وتفاعلت أحاسيسهم بصدى القرآن ووقعه على مسامعهم فإنهم قد استيقنوا أن
هذا
الصفحه ٨٣ : بمثل هذا
القرآن.
١ ـ بداية نقول :
يلزم من القول بالصرفة أن الإعجاز ليس ذاتيا في القرآن ، وإنما
الصفحه ٨٥ :
أو نثر ، ولكن
المتتبع للمأثورات العربية في الجاهلية والإسلام لا يجد فيها ما يقارب القرآن في
ألفاظه
الصفحه ٨٧ :
عزائمهم ، فهبوا هبّة رجل واحد يحاولون القضاء على دعوة القرآن بمختلف الوسائل فلم
يتركوا طريقا إلا سلكوه
الصفحه ١٠٧ :
تمهيد
القرآن الكريم
كتاب هداية ونور ، أنزله الله سبحانه وتعالى ليخرج الناس من
الظلمات إلى
الصفحه ١٢٢ :
وجود الميكروب
وتأثيره كالجدري وغيره من المرض والقرآن يقول (وَأَرْسَلَ عَلَيْهِمْ
طَيْراً أَبابِيلَ
الصفحه ١٢٣ :
المؤلف يفسر آيات القرآن تفسيرا يقوم على نظريات علمية حديثة غير مستقرة في ذاتها
، ولم تمض فترة التثبت منها
الصفحه ١٢٥ : استفاد العلم الحديث كثيرا من هذا القانون ، الذي عبر عنه القرآن الكريم بقوله
سبحانه : (بَيْنَهُما بَرْزَخٌ
الصفحه ١٣٠ : من دعا وتبنى قضية التفسير العلمي للقرآن ، فإن من العلماء
القدامى من قد عارض هذا الاتجاه ورده ، وعلى
الصفحه ١٤٠ :
لكننا نجده هنا
يخالفه ويأخذ بالملامة على الذين يفسرون القرآن بالعلم ، ففي مقدمة تفسيره يقول
الصفحه ١٥٩ : الخالدة القرآن الكريم ، المعجزة المتجددة عبر الزمان ، فلكل
جيل من الأجيال نصيب وافر منها ، ومهما تطورت
الصفحه ٢١٦ : القرآن
الكريم منذ أربعة عشر قرنا ، وهي الآن علامة من مكتشفات العلم الحديث ولاحظ
التعبير القرآني الدقيق
الصفحه ٢٦٦ : وقراره ومستقرّه ، تناهى وثبت) (٤).
ونجد في «مفردات
ألفاظ القرآن» : (قرّ في مكانه يقرّ قرارا ، إذا ثبت
الصفحه ٢٨٣ : الوثنين الذين
أتى القرآن ليحررهم من معتقداتهم التي ارتبطت بالأجرام وبالشمس والقمر ، حيث يقول
: (وَمِنْ
الصفحه ٣٩٤ : ، ففي «مفردات
ألفاظ القرآن» : (أرض هامدة : لا نبات فيها ، ونبات هامد : يابس ، قال تعالى : (وَتَرَى