الصفحه ٣١٦ : محمد عندك كذلك ، فهل في أصحاب الأنبياء أكرم عندك من أصحابي؟
قال الله عزوجل : يا موسى ، أما علمت أن فضل
الصفحه ٤٩ : آمَنُوا) أي صدقوا بوحدانيته ، وصدقوا أنبياءه (وَعَمِلُوا الصَّالِحاتِ) التي أمر الله بها أنهم (فِي
الصفحه ٨٠ : الأنبياء ، ولكن سل ربّك
رزقا لا يعذّبك عليه يوم القيامة ، هيهات ، إنّ الله يقول : (يا أَيُّهَا الرُّسُلُ
الصفحه ٩٤ : تعالى) : (إِنَّهُ كانَ فَرِيقٌ
مِنْ عِبادِي) أي : طائفة من عبادي ، وهم الأنبياء ، والمؤمنون (يَقُولُونَ
الصفحه ١٢٥ : ، يا رسول الله؟
قال : «بيوت الأنبياء». فقام إليه أبو بكر ، فقال : يا رسول الله ، هذا البيت منها؟
وأشار
الصفحه ١٦٨ : أمر قد قدر. قال الزجاج : من
كذب نبيا فقد كذب بجميع الأنبياء.
(وَجَعَلْناهُمْ
لِلنَّاسِ آيَةً) أي
الصفحه ١٧٨ :
__________________
(١) الأنبياء : ٣٠.
الصفحه ٢٠٤ : الأنبياء ، من سؤال
المأمون للرضا عليهالسلام ، فكان فيما سأله : فما معنى قول موسى لفرعون : (فَعَلْتُها
الصفحه ٢١١ : إبراهيم ، فإنه شجرة الأنبياء ، وبه افتخار العرب ، وفيه تسلية لك
، وعظة لقومك. (إِذْ قالَ لِأَبِيهِ
الصفحه ٢١٣ : الأنبياء : (لِسانَ صِدْقٍ فِي
الْآخِرِينَ) وهو علي بن أبي طالب عليهالسلام ، وذلك قوله : (وَجَعَلْنا
الصفحه ٢١٩ : الشعراء
: ١٠٥]؟!
الجواب / قال
الطّبرسيّ : قال أبو جعفر عليهالسلام : «يعني بالمرسلين : نوحا ، والأنبيا
الصفحه ٢٢٣ : الأولين الذين ادعوا
النبوة ، ولم يكونوا أنبياء ، وأنت مثلهم. ومن قرأ (خُلُقُ الْأَوَّلِينَ) بضم الخا
الصفحه ٢٣١ : ، وطاعة رسله. وإن أنبياء الله تعالى لا يكونون إلا أمناء
الله في عباده ، فإنه لا يجوز على واحد منهم أن يأخذ
الصفحه ٢٩٣ : تَأْجُرَنِي ثَمانِيَ حِجَجٍ فَإِنْ أَتْمَمْتَ عَشْراً فَمِنْ عِنْدِكَ)(١) فروي أنه قضى أتّمهما ، لأن الأنبيا
الصفحه ٣٠١ : المأمون ، وعنده الرضا علي بن موسى عليهماالسلام ـ وذكر حديث عصمة الأنبياء عليهمالسلام ، وقد ذكرنا منه غير