قطرات مائية بالغة
في الصغر ، بحيث يمكنها العوم في الهواء والانجراف بواسطة تياراته ، ولن يكون في
وسع بخار الماء التكثف والتحول إلى قطيرات مرئية ، إذا كان يحتويه هواء غاية في
الصفاء والنقاء ، إلا أن الهواء لا يخلو في الواقع من جزيئات الغبار والدخان
والملح الناجم عن رذاذ مياه البحر ، بحيث يقدر محتوى الأنش المكعب منه بالآلاف من
هذه الجزيئات ، التي تقوم بدورها بإحاطة نفسها بقطيرات من الماء تدعى هذه القطيرات
«بنوى التكاثف») .
ولقد ذكر علماء
المناخ العديد من أنواع السحب ، وبسطوا الحديث عن طبائعها وأشكالها ولسوف نقتصر
هنا على نوعين ، البساطي (etirement) والركامي (cumulonimbus)
، ولكن بعد أن نعرض لأهم أنواعها كما ذكر ذلك العلماء.
أنواع السحب من
حيث النشأة :
(يمكن تصنيف السحب
من حيث النشأة إلى أربع فئات وهي :
١ ـ الارتفاع
التدريجي للهواء فوق مساحات واسعة مع الارتباط بنظام الضغط المنخفض.
٢ ـ الحمل الحراري
، بحيث تنتقل الحرارة من طبقة إلى الطبقة المجاورة على المقياس الركامي المحلي.
٣ ـ الارتفاع
بواسطة الاضطرابات الجوية الميكانيكية (قوة الحمل الحراري).
٤ ـ الصعود فوق
الحواجز الجبلية) .
ولقد صنف (مجموعة
من العلماء المختصين السحب إلى نوعين :
أولا : السحب
البساطية (etirement).
ثانيا : السحب
الركامية cumulonimbus .
__________________