الصفحه ٢٢٥ : القمر الذي يستمد نوره من ضوء الشمس ، قال الله تبارك وتعالى : (تَبارَكَ الَّذِي جَعَلَ فِي السَّما
الصفحه ٢٢٨ : وجد العلماء أن : (النجوم على أنواع مختلفة ، وهي برغم ظهورها للعين
نقاطا لامعة في السماء ، إلا أنها
الصفحه ٢٣٠ :
الحجم) (٤).
__________________
(١) أعماق الكون ،
سعد شعبان ، ص ٧٩ ، وانظر : السماء في الليل ، عبد
الصفحه ٢٣٧ : انْشَقَّتِ السَّماءُ فَكانَتْ
وَرْدَةً كَالدِّهانِ) (٣).
كثير ممن أعلنوا
التمرد على الإيمان والتوحيد
الصفحه ٢٣٨ : ، وإلى السماء السابعة العليا قال : فبينما
هم كذلك إذ جاءتهم الريح فأماتتهم ، وعن مجاهد : (إِذَا الشَّمْسُ
الصفحه ٢٥٨ : معلومة من السماء ، تعينها أجرام الكواكب
لإضاءتها) (١).
وفي تفسير «التحرير
والتنوير» : (وقد جمعت الآية
الصفحه ٢٦٢ : وعند ما تغمر الشمس السماء بنيرانها طيلة النهار ، فإنها تحجب عنا رؤية
النجوم التي تكمل مع ذلك دورتها
الصفحه ٢٦٤ : : (اللهُ الَّذِي جَعَلَ لَكُمُ الْأَرْضَ
قَراراً وَالسَّماءَ بِناءً) (٢).
وقال تعالى : (أَلَمْ نَجْعَلِ
الصفحه ٢٦٥ : على ظهرها سكان قرارا تستقرون عليها ، وتسكنون فوقها ،
والسّماء بناء ، بناها فرفعها فوقكم بغير عمد
الصفحه ٢٦٩ : الأشياء كلها ، ويعمل في صمت في الأرض والسماء ، ولقد كان «لنيوتن»
الفضل في اكتشاف قانون الجاذبية ولقد قال
الصفحه ٢٧٦ : من الفراغ) (٣).
وعلى هذا فإننا
نشعر بالاختناق التدريجي (كلما ارتفعنا عن سطح البحر إلى عنان السما
الصفحه ٣٠١ : القمري ، يأخذ
القمر بالاقتراب من الأفق الجنوبي ، يوما بعد يوم إذ يكون قد انتقل إلى سماء نصف
الكرة الجنوبي
الصفحه ٣٠٥ : دفاع في وجه العملاق الأحمر الذي يملأ كل سماء وقت النهار ، ولا
يوجد أي أمل بالنسبة لعطارد والزهرة
الصفحه ٣١١ : : (وَأَرْسَلْنَا الرِّياحَ لَواقِحَ
فَأَنْزَلْنا مِنَ السَّماءِ ماءً فَأَسْقَيْناكُمُوهُ) (٥).
وقوله سبحانه
الصفحه ٣١٤ : المعنيين ، لكن ما ينبغي أن نغفل
الجزء الثاني من الآية ، وهو قوله تعالى : (فَأَنْزَلْنا مِنَ
السَّماءِ ما